في تدوينة تحمل مضامين خطيرة، قال عمر العلاوي رئيس جماعة تزارت و عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، أن ممرضا بالمركز الصحي لتزارت خرق البرتوكول الصحي و انتقل بين الساكنة قبل أن تظهر نتيجة تحاليل فيروس كورونا التي خضع لها، و التي جاءت إيجابية.و قال العلاوي في تدوينته المثيرة على صفحته الشخصية على الفيسبوك: "كيف يمكن إقناع مواطن عادي بضرورة الإلتزام بتوصيات وزارة الصحة حينما يرى بام عينيه من ينتمي للوزارة الوصية يخرق بوقاحة ما يطلبونه من المواطنين". و أضاف رئيس تزارت: "ممرض خضع لتحليلات كوفيد 19 و دون أن ينتظر نتائج التحليلات انتقل إلى مقر عمله بالمركز الصحي لجماعة تزارت وكذا دواوير أخرى مخالطا للساكنةللساكنة ثم تظهر التحليلات التي خضع لها هذا الشخص فيما بعد أنه مصاب بوباء كورونا. و امعانا في تهوره مازال هذا " الممرض " غير المسؤول يتنقل بين الناس دون احترام لإجراءات الحجر و التباعد. هل الأمر استخفاف بحياة الناس أم حقد دفين للانتقام منهم؟ أم الأمر في احتقار لوزارة الصحة التي يشتغل بها و بكل ما توصي به من إجراءات؟"
عيّن جلالة الملك محمد السادس السيد مصطفى المعزة عاملاً على إقليم الحوز، خلفاً للسيد رشيد بنشيخي الذي تم تعيينه عاملاً على إقليم تازة، وذلك ضمن الحركة الواسعة التي شملت عدداً من التعيينات الجديدة في صفوف الولاة والعمال. ويُعد هذا التعيين امتداداً لمسار إداري طويل راكم خلاله المعزة تجربة غنية في تسيير الشأن الترابي بمناطق مختلفة من المملكة. وُلد مصطفى المعزة سنة 1969، وهو حاصل على الإجازة في الآداب، شعبة اللغة الفرنسية. بدأ مساره المهني سنة 1992 مجنداً في إطار الخدمة المدنية بوزارة التربية الوطنية، قبل أن يتخرج من المعهد الملكي للإدارة الترابية سنة 1996 ضمن الفوج 31. شغل بعدها مناصب متعددة، منها قائد بالكتابة العامة بتطوان، ثم رئيس دائرة ورئيس الشؤون الداخلية بإقليم العيون، فخليفة للعامل بنفس الإقليم، ورئيس دائرة مولاي عبد السلام بن مشيش بالعرائش. وفي سنة 2010 تولى مهمة كاتب عام بإقليم سيدي سليمان، قبل أن يُعين عاملاً على إقليم بنسليمان ثم على إقليم تازة. ويُعرف السيد المعزة بصرامته الإدارية وحسه الميداني العالي، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال.


تعليقات
إرسال تعليق