في تدوينة تحمل مضامين خطيرة، قال عمر العلاوي رئيس جماعة تزارت و عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، أن ممرضا بالمركز الصحي لتزارت خرق البرتوكول الصحي و انتقل بين الساكنة قبل أن تظهر نتيجة تحاليل فيروس كورونا التي خضع لها، و التي جاءت إيجابية.و قال العلاوي في تدوينته المثيرة على صفحته الشخصية على الفيسبوك: "كيف يمكن إقناع مواطن عادي بضرورة الإلتزام بتوصيات وزارة الصحة حينما يرى بام عينيه من ينتمي للوزارة الوصية يخرق بوقاحة ما يطلبونه من المواطنين". و أضاف رئيس تزارت: "ممرض خضع لتحليلات كوفيد 19 و دون أن ينتظر نتائج التحليلات انتقل إلى مقر عمله بالمركز الصحي لجماعة تزارت وكذا دواوير أخرى مخالطا للساكنةللساكنة ثم تظهر التحليلات التي خضع لها هذا الشخص فيما بعد أنه مصاب بوباء كورونا. و امعانا في تهوره مازال هذا " الممرض " غير المسؤول يتنقل بين الناس دون احترام لإجراءات الحجر و التباعد. هل الأمر استخفاف بحياة الناس أم حقد دفين للانتقام منهم؟ أم الأمر في احتقار لوزارة الصحة التي يشتغل بها و بكل ما توصي به من إجراءات؟"
دخل ملف علال الباشا رئيس جماعة أمزميز ونائبه عبد الغني وحمان المنتميان لحزب التجمع الوطني للأحرار، مرحلة حاسمة، بعد أن قرر عامل الإقليم مصطفى المعزة توقيفه من مهامه بشكل رسمي بالتزامن مع تقدمه بطلب إلى المحكمة الإدارية بمراكش يقضي بعزل الباشا ووحمان من منصبهما، وذلك بناءً على ملف ثقيل أعدته المفتشية العامة للإدارة الترابية (IGAT) في عدة مجالات مرتبطة بالتدبير الجماعي. وحددت المحكمة الإدارية في مراكش جلسة بتاريخ الثلاثاء 9 دجنبر 2025 للنظر في ملف عزل الرئيس علال الباش ونائبه الثاني عبد الغني وحمان، الذي يستند إلى المادة 64 من القانون التنظيمي رقم 113.14، والمتعلق بمسطرة العزل في حالات الإخلال الخطير بقواعد الحكامة وتدبير الشأن المحلي.


تعليقات
إرسال تعليق