قالت مصادر متطابقة، ان التتبع الدائم لعامل عمالة سلا عمر التويمي و يقظته و تدقيقه المتواصل لسير المشاريع بتراب العمالة، أديا إلى كشف عيوب خطيرة طالت المشروع الملكي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة لسلا، رغم الميزانية الضخمة التي رصدت له، والمقدرة بـ 900 مليون درهم، الأمر الذي جعل عددا من الفعاليات تطالب بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين.
و وفق ذات المصادر، فمباشرة بعد انتهاء الصفقات والأشغال بأشهر قليلة تم رصد أعمال الغش في المشروع، من قبيل استعمال مواد أولية جد رديئة، كما حدث بالنسبة إلى أبواب المحلات التجارية التي تعرض الكثير منها للتلف مباشرة بعد التساقطات المطرية التي عرفتها المدينة، وهو ما طال أيضا جودة بعض صفقات الترميم والبناء والترصيف.
وأضافت ذات المصادر، أن بعض الوجوه المحسوبة على حزب رئيس الحكومة، الذي يسير المجلس الجماعي، سارعت إلى التنصل من المسؤولية عن الفضائح التي همت المشروع، وهو ما ربطته فعاليات بالمدينة بمحاولة التخلص من عبء هاته الفضائح واستغلالها مع اقتراب الانتخابات.
تعليقات
إرسال تعليق