الحرب شعلات فإقليم الحوز بين حزب الإريني و الداخلية.. البرلماني أنجار يعتبر إزالة قائد ويركان لرمز الحمامة بإمكدال إستهدافا مباشرا للحزب
استنكر النائب البرلماني إيدار أنجار المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للاحرار بالحوز، في إتصال هاتفي بالجريدة، إقدام السلطة المحلية بقيادة ويركان، عصر يوم الثلاثاء 22 شتنبر الجاري، على إزلة واجهة مقر فرع حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة إمكدال، من خلال صباغة الواجهة الزرقاء باللون الأسود مزيلة كل ما يشير للحزب، معتبرا إزالة رمز الحزب بمثابة إستهداف مباشرة له.
و أعرب أنجار عن رفضه الكلي لكل مساس برموز الحزب، مشيرا بان قائد ويركان توصل بجميع الوثائق التي تؤكد تأسيس تنسيقية محلية للإريني بإمكدال و اختيار مقر لها، ما يطرح أكثر من علامة إستفهام حول الأسباب الحقيقية وراء ما أقدم عليه القائد.
و قال إيدار في معرض تصريحه حول هذه الواقعة التي تشي بحرب بين حزب الحمامة و وزارة الداخلية: "لحزب التجمع مؤسساته الوطنية و الجهوية و الإقليمية و المحلية و إذا كان هناك إشكال قانوني فكان لزاما على قائد ويركان مراسلتها قبل تشطيب رمز من رموز الحزب".
و للإشارة، فقد قامت السلطة المحلية بقيادة ويركان، عصر يوم الثلاثاء 22 شتنبر الجاري، بإزلة واجهة مقر فرع حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة إمكدال، بحيث أقدمت على صباغة الواجهة الزرقاء باللون الأسود مزيلة كل ما يشير للحزب.
و برر مصدر جماعي بأن القرار جاء كون البناية التي أقيم بها الفرع صدر حكم نهائي بهدمها لمخالفتها مقتضيات قانون التعمير و البناء، مضيفا بان قائد قيادة ويركان سبق له تحرير محضر يتضمن جميع هذه المخالفات قبل أن يحيلها، بصفته ضابطا للشرطة القضائية، على انظار العدالة التي قضت في حكم نهائي بهدم البناية التي تتضمن 12 دكانا على الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين الحوز و تارودانت، و التي تعود ملكيتها لأحمد إدعلي المنسق المحلي لحزب الحمامة بجماعة إمكدال.
من جهة أخرى، تسود حالة من الغضب الشديد بين تجمعيي إقليم الحوز الذين اعتبروا إقدام قائد قيادة ويركان على صباغة واجهة مقرهم بإمكدال إهانة مباشرة للحزب و إستهدافا صريحا له و تضييقا على مناضليه.
قيادي بالحزب، كشف للجريدة بان السلطة المحلية بإقدامها على طمس معالم حزب الحمامة بإمكدال تسيء لحياد وزارة الداخلية و تقف موقفا عدائيا ضد الحزب الذي يقوده عزيز أخنوش، مشيرا بان الواقعة لن تمر مرور الكرام بالنظر لوقتها و رمزيتها.
و أضاف ذات المصدر، بان الحزب مع القانون و ليس ضده، معتبرا أن قائد قيادة ويركان كان عليه هدم البناية إذا كانت فعلا مخالفة لقوانين البناء و التعمير و ليس تلطيخ مقر الحزب بإمكدال و إزالة معالمه و ترك البناية قائمة على عروشها.
تعليقات
إرسال تعليق