أكد تعاطي عمالة إقليم الحوز مع الزيارة التي قام بها السفير عمر هلال الممثل الدائم للمغرب لدى الامم المتحدة الذي كان مرفوقا بممثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و وفد من الخارج، عصر يومه الخميس 21 نونبر الجاري لدار الأمومة ببلدية أمزميز، (أكد) بأن العمالة تعتبر توفير المعلومة مسالة ثانوية لا تدخل ضمن إختصاصاتها و لا تستحق أدنى اهتماماتها.
زيارة السفير عمر هلال الممثل الدائم للمغرب لدى الامم المتحدة لأمزميز لم يكن يجب ان تمر مرور الكرام بالنظر لقيمة هذا الرجل الذي تم إنتخابه رئيسا لقسم الشؤون الإنسانية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي “إيكوسوك”، التابع للمنظمة الأممية، وذلك برسم الفترة 2018/2019، و رئيسا للمجلس التنفيذي لليونيسيف برسم سنة 2019. و كان الأحرى بعمالة الإقليم التنسيق مع الجسم الإعلامي المحلي و الجهوي من اجل إستغلال زيارة هذا المسؤول الذي يحظى بثقة جلالة الملك محمد السادس نصره الله من اجل تسويق منجزات الإقليم و العمل على إشعاع مجهودات أبنائه و بناته، لكن تعامل عمالة الحوز مع الحدث أعطى الإنطباع بان البعض في عمالة الإقليم قزم قيمة السفير هلال و مكانته و لم يعرف كيف يوظفها أو يستغلها لمصلحة الإقليم و مسؤوليه و ساكنته.
عمالة الحوز التي لم تكلف نفسها عناء إصدار بلاغ قبل التظاهرة و لا بعدها، لإشعار الرأي العام المحلي و الجهوي حول غاياتها و أبعادها، تحدت بشكل مباشر مراسلة وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت حول دخول مقتضيات القانون رقم 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومة حيز التنفيذ، و الذي شدد هامن خلالها لفتيت على ضرورة النشر الإستباقي للمعلومات.
عمالة الحوز التي كانت مثالا يحتذى به في التواصل و الإعلام، أضحت لأسباب مجهولة، قلعة يرفض البعض خروج المعلومات منها او حتى فتح أبوابها لكل ساعٍ للمعلومة، ما يطرح أكثر من سؤال حول المستفيد من هذا التكتم و التعتيم.
تعليقات
إرسال تعليق