دعا عامل الإقليم رشيد بنشيخي خلال اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة بالحوز، يوم الإثنين الماضي، جميع أعضاء اللجنة والمجتمع المدني إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود والتعبئة الشاملة لمواجهة آثار موجة البرد وفك العزلة عن الساكنة المحلية بالإقليم.
وأوضح أن هذا الاجتماع الذي حضره ممثلو جميع القطاعات الحكومية والسلطات الأمنية والمنتخبون المحليون، يهدف إلى التجند لمواجهة والتخفيف من آثار موجة البرد على الساكنة بمختلف مناطق المملكة، مبرزا، أن هذه اللجنة اتخذت جميع التدابير اللازمة، وبتنسيق مع مختلف المصالح والسلطات والمنتخبين المحليين، وذلك تفعيلا للمخطط الإقليمي لمواجهة آثار موجة البرد برسم سنة 2019/2020، بعد قيامها بتقييم تدخلات الفترة الشتوية برسم 2018/2019.
ولتشخيص هذه الوضعية، تم إحصاء الدواوير المعنية وإحصاء النساء الحوامل اللواتي من المرتقب أن يضعن حملهن خلال الفترة الشتوية حيث سيتم إحالتهن على دور الأمومة لتأمين وضع صحي مريح وسليم لهن، إضافة إلى إحصاء الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة قصد مواكبة حالتهم الصحية.
ومن أجل التخفيف من آثار هذه التقلبات الجوية تم توفير العشرات من سيارات الإسعاف لضمان تدخلات فعالة وناجعة بمختلف الجماعات الترابية، فضلا عن وضع وزارة الداخلية هواتف خلوية مرتبطة بالأقمار الاصطناعية للتواصل والتنسيق مع مختلف المناطق التي لا تغطيها شبكة الهاتف النقال.
كما عملت اللجنة، على توفير المئات من الأفرنة و المئات من أطنان خشب التدفئة لفائدة المؤسسات التعليمية والاجتماعية (دور الطالبة)، وتجهيز مراكز إيواء لاستقبال الأشخاص بدون سكن، وتوفير مراكز صحية وإصلاحها لاستقبال النساء الحوامل و دور للولادة فضلا عن اقتناء وحدات طبية متنقلة ومجهزة وسيارات إسعاف في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وبهذه المناسبة، دعا عامل الإقليم كافة أعضاء اللجنة إلى التعبئة الشاملة والانخراط الفعلي والفعال للتخفيف من آثار موجهة البرد القارس التي يعرفها و سيعرفها إقليم الحوز خلال هذه الفترة من السنة وتوفير جميع الظروف الملائمة للساكنة المحلية والتواصل معها لرصد مختلف احتياجاتها الضرورية، مؤكدا، أن اللجنة الإقليمية واللجن المحلية لليقظة بكل مكوناتها من سلطات ومنتخبين ومصالح أمنية وخارجية وبإشراك المجتمع المدني، ستبقى معبأة لتجاوز آثار سوء الأحوال الجوية .
وخلال هذا الاجتماع تدخل أعضاء اللجنة الإقليمية لليقطة حيث أكدوا انخراطهم وتعبئتهم الشاملة للتخفيف من حدة آثار موجة البرد وفك العزلة عن الساكنة المحلية بشكل ناجع، وذلك من خلال توفير جميع الوسائل الضرورية من أدوية وآليات ومراكز صحية وأعلاف مدعمة للماشية وتوزيع خشب التدفئة على المؤسسات التعليمية ودور الطالبة وتزويدهم بالأغطية اللازمة.
تعليقات
إرسال تعليق