اختار رئيس جماعة تكركوست، أبو بكر أيت الحسين، نهجاً مباشراً وواضحاً في التعامل مع الملفات العالقة داخل جماعته، بعدما أعاد وضع ملف الثانوية التأهيلية و مشروع الصرف الصحي أمام عامل إقليم الحوز، في مسعى لإخراج هذه المشاريع الحيوية من دائرة الانتظار الطويل.
وجاءت هذه خطوة في وقت تتصاعد فيه مطالب الساكنة بضرورة توفير بنية تعليمية قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من التلاميذ، حيث تشكل الثانوية التأهيلية أحد أهم المطالب الملحة التي يعاني غيابها آباء وأمهات المنطقة. كما يمثل مشروع الصرف الصحي حاجة مستعجلة لتحسين ظروف العيش داخل المركز وتقليل المخاطر البيئية، خاصة خلال الفترات التي تشهد تساقطات مطرية مهمة.
وتشير مصادر محلية إلى أن رئيس جماعة تكركوست قدم الملفات بشكل تفصيلي للسلطات الإقليمية، انسجاماً مع الدينامية الجديدة التي يعرفها إقليم الحوز تحت إشراف العامل مصطفى المعزة، الذي اعتمد منذ أيامه الأولى سياسة الميدان والعمل المباشر مع المنتخبين. وتنتظر الساكنة أن تثمر هذه الخطوة نتائج ملموسة، تضع حداً لسنوات من التأخر، وتفتح الباب أمام مشاريع تعود بالنفع على التعليم والبنية التحتية وتحسين جودة الحياة داخل الجماعة.
تعليقات
إرسال تعليق