إلى جانب الجفاف والظروف المناخية القاسية.. زلزال الحوز يعصف بالنشاط الفلاحي بالمناطق المتضررة ويفاقم أزمة سكانها
لم تسلم المساحات المزروعة من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز ودمر دواوير بأكملها. وهوي بأراض فلاحية تحت الأنقاض، ما فاقم خسائر ضحايا الفاجعة، باعتبار أن النشاط الفلاحي هو المحرك الرئيسي للمناطق المنكوبة.
وبالإضافة إلى الجفاف والظروف المناخية القاسية التي تعاني منها منطقة الحوز، انضافت عواقب الزلزال إلى القائمة. وعلى الرغم من قلة المحاصيل، فإن فلاحي المنطقة لطالما ثمنوا ما تجود به الأرض، إلا أنهم اليوم فقدوا الأمل في الموسم الفلاحي وهم يواجهون الآثار الكارثية للزلزال.
ويزاول سكان إقليم الحوز، الفلاحة المعيشية تعتمد على التشجير وخاصة الفواكه والزيتون، وإنتاج الأعشاب الخاصة بالمنطقة، بالإضافة إلى تربية الماعز والأبقار وغيرها من الحيوانات المعدة للاستهلاك الذاتي، أو بكميات قليلة تباع في السوق المحلي.
ويعتبر القطاع الزراعي وقطاع الصناعة التقليدية من أبرز أعمدة الاقتصاد في إقليم الحوز، ومن أبرز المنتجات فيه أواني الفخار، خاصة في كل من مدن تمصلوحت وأوريكا وأمزميز.
تعليقات
إرسال تعليق