كان لافتا في احتفالات عمالة إقليم شيشاوة المخلدة للذكرى الرابعة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش اسلافه المنعمين، الظهور البارز لبرلماني الإقليم البارز مولاي هشام المهاجري، الذي يحظى بشعبية جارفة و مكانة خاصة بالإقليم.
المهاجري الذي يعتبره الكثير من سكان المغرب صوتهم الذي يجهر بمعاناتهم، كان دوما عند حسن ظن المغاربة، ما جعله يكسب محبتهم و تعاطفهم في الأوقات التي كانت قوى الظلام بهذا البلد الحبيب تحاول كتم صوت الحقيقة التي يصدح بها.
المثير في ظهور المهاجري الأخير، هو دلالات الانتصار التي كانت بادية عليه، في ظل الدعم الكبير و المساندة غير المشروطة التي قابلته بها ساكنة جميع المناطق التي حل بها في إقليم شيشاوة. و هو بذلك يؤكد مقولة الروائي الجزائري واسيني الأعرج حين قال: "تحتاج إلى قدر كبير من الحب لكي نتجرّأ على قول الحقيقة".
تعليقات
إرسال تعليق