وجه النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول استمرار إغلاق المسبح التابع للوزارة، بالجماعة الترابية تمصلوحت في إقليم الحوز.
وتعيش ساكنة الجماعة الترابية تمصلوحت، بإقليم الحوز، على إيقاع استمرار حالة إغلاق المسبح التابع لوزارة التربية الوطنية، وغياب فضاءات للرياضة والاستجمام، خصوصا في ظل هذه الفترة من فصل الصيف، التي تتسم بموجة حرارة مفرطة.
وقال رئيس فريق حزب “الكتاب” بمجلس النواب، إن هذا الوضع يُفضي إلى معاناة حقيقة، حيث يجد العشرات من الشباب والأطفال أنفسهم مجبرين على ارتياد السواقي والأحواض المائية وقنوات الري والنافورات المتواجدة بمختلف مدارات المدينة، رغم أنها تشكل خطراً على سلامتهم وحياتهم.
البرلماني حموني انتقد التقاعس المُسجل في فتح هذا المسبح ، والذي تتآكل بنيته، بدعوى عدم توفر الأطر الإدارية والرياضية لتسييره. وتساءل عن مآل هذا المسبح، وعن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة المعنية من أجل وضع حد لاستمرار حالة إغلاقه في وجه المواطنات والمواطنين.
كما تساءل عن التدابير التي يمكن اتخاذها من أجل الإسراع بتفعيل مشاريع تنموية أخرى ذات بعد ترفيهي ورياضي للحد من تجليات الحرمان التي باتت تؤرق الساكنة، خاصة الشباب واليافعين والأطفال.
كش 24
تعليقات
إرسال تعليق