أثار غياب رؤساء جماعات إقليم الحوز عن الاحتفالات المخلدة للذكرى الرابعة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش اسلافه المنعمين، (أثار) الكثير من علامات الاستفهام حول من يقف وراء ذلك، خصوصا أنها مناسبة وطنية غالية و مشاركة رؤساء جميع الجماعات الترابية تعني مشاركة الساكنة التي يمثلونها.
نعلم جميعا أن مشاركة رؤساء الجماعات الترابية في المناسبات الوطنية والاحتفالات الرسمية تعد من الواجبات الرسمية والمهام التمثيلية التي يتحملونها، و عدم حضورهم في الاحتفالات التي نظمتها عمالة الحوز يوم الخميس 27 يوليوز الجاري، جعل العديد من متتبعي الشأن المحلي يستفسرون عن الأسباب التي تقف وراء غيابهم. خصوصا أن بعض الرؤساء المغيبون، كانوا معنيين بالحضور للتدشينات، كون جماعاتهم موطن لمشاريع تم إعطاء انطلاقتها.
من جهة أخرى، يُجدر بنا أن نتذكر أهمية الاحتفال بالمناسبات الوطنية والاحتفالات التي تعزز وحدة وروح المجتمع، وأن نعمل بجد لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل بين جميع أفراد المجتمع بغض النظر عن اختلاف المناصب و الصفات.
تعليقات
إرسال تعليق