جدل حقوقي أثاره الحكم على إمام ومدير مدرسة عتيقة بسنتين حبسا نافذا، بعد اعتصامه أمام مقر سكنى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، في إطار مطالب بتحسين وضع القيمين الدينيين.
وسبق لـ”أسرة المساجد والتعليم العتيق” أن ذكرت في بيان لها أن “الإمام والأستاذ ومدير مدرسة التعليم العتيق بكلميم سعيد أبو علين معتقل ظلما وتعسفا”.
ووصفت قرار وزارة الأوقاف بعزله وإنهاء تكليفه بكونه “تعسفيا” بدون “سبب موضوعي وعقلاني، إلا لنشاطه في الدفع بالملف المطلبي لأسرة المساجد وأطر التعليم العتيق المزاولين في إطار القانون الإداري”، قبل أن تدعو إلى “الحوار مع أسرة المساجد وأطر التعليم العتيق”، مؤكدة أن “الاهتمام بهم واجب وطني وأخلاقي؛ في ظل إمارة المؤمنين”.
وعادت التنسيقية الوطنية لأسرة المساجد والتعليم العتيق لتعلق على حكم ابتدائية الرباط في حق الإمام بالتأكيد على أنه “قاس جدا”.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد أنهت تكليف سعيد أبو علين من إمامة مسجد الرحمة بجماعة أفركط بإقليم كلميم، بسبب ما وصفته بـ”إخلال بالتزامات القيم الديني” عقب صدور تسجيل صوتي له قالت الوزارة إنه “يحرض فيه الأئمة على مزاولة العمل النقابي”، ويتضمن “دعوة صريحة وتحريضا بين الأئمة على الإخلال بالتزاماتهم”.
تعليقات
إرسال تعليق