في ظل واقع تعليمي متأزم على صعيد المنطقة كلها ، وعلى كل المستويات بإعتراف الجميع ، يعيش التلاميذ ومعهم الاطر التربوية في المدرسة الإبتدائية المو حالة من الهلع والرعب اليومي بسبب واقع البنية التحية لهذه المؤسسة ، وما تعيشه قاعات التدريس من تهالك في السقف وتشقق في الجدران ، ما يجعل حياتهم في خطر ، خصوصا في ظل التقلبات المناخية التي تعيشها المنطقة في هذا الفصل من السنة .
ولضمان سلامة تلاميذ و تلميذات و اطر المؤسسة التعليمية المذكورة ، نناشد المدير الإقليمي الجديد والسلطات الإقليمية وعلى رأسها عامل إقليم الحوز للتدخل وإعادة المؤسسة إلى سابق عهدها و إصلاح ما يمكن إصلاحه بها.
فلا يعقل أن يستمر العمل من داخل حجرات البناء المفكك ، رغم أن الوزارة المعنية ومنذ سنوات وعدت بإنهاء هذا النموذج من الأقسام ، لكن للأسف في غياب البديل يبقى وعد الوزارة الوصية مجرد حبر على ورق .
أصبح مطلبنا اليوم كقدماء المدرسة قاعة ، مجرد حجرة ! تتوفر فيها أدنى شروط لإنجاز مهام التدريس والتعلم ، أما المطالب الاخرى فسوف نعتبرها ترفا لا معنى لها في غياب الضروري .
#شكيب تغرمت
تعليقات
إرسال تعليق