يبدو أن عدوى كورونا تحولت الى عنوان بارز قادر أن يظهر مدى قدرة بعض المسؤولين على التفاعل الإيجابي مع التبعات الاجتماعية والاقتصادية للجائحة.
واذا كانت مجموعة من المسؤولين الترابيين استطاعوا أن يكونوا قيمة مضافة من اجل نهج سياسة القرب وإيجاد حلول للمشاكل التي تعيش على وقعها العديد من الجماعات الترابية.
ففي المقابل، تحول آخرون الى عبئ على مرؤوسيهم بعدما راكموا الفشل في التفاعل مع قضايا المواطنين وابداع حلول مستعجلة وواقعية لتجاوز مظاهر تداعيات أزمة كورونا.
واضحى رئيس المنطقة الحضرية (باشا) أمزميز حديث الساكنة والمستثمرين مؤخرا بسبب القرارات الارتجالية التي ظل يتخذها والتي تعاكس توجهات رشيد بنشيخي عامل اقليم الحوز.
وفي الوقت الذي فشل فيه في تدبير غضب مالكي وأرباب المقاهي بالمنطقة الذين يعيشون كسادا خطيرا وانعكس سلبا على طبقة اجتماعية هشة من مستخدميهم، قام اليوم الاثنين، احد أعوان السلطة بمحاولة عرقلة تتبيث لاقط هوائي لاحدى كبريات شركات الاتصال التي وضعت استثمارا مهما استجابة لانتظارات الساكنة والسياح.
تعليقات
إرسال تعليق