بعد أزيد من سنة على توقيفه، قررت وزارة الداخلية تعيين عمر الشريف رئيس دائرة آيت أورير السابق باشا مدينة الزمامرة، في الوقت الذي انتقل باشا الزمامرة إلى دار بوعزة بإقليم النواصر.
و كانت وزارة الداخلية قد أصدرت يوم الجمعة 2غشت 2019 قرارا يقضي بتوقيف الشريف عمر عن عمله كرئيس دائرة أيت أورير، وذلك بسبب تدوينة فايسبوكية انتقد خلالها حكومة سعد الدين العثماني وموقفها السلبي من كارثة أيجوكاك بضواحي مدينة مراكش، والتي أودت بأرواح 15فردا.
وكانت تدوينة رئيس دائرة أيت أورير بأسلوب سلس وبعربية سليمة، إلا أنها تمت بعبارات شديدة اللهجة.
وتضمنت عبارة واحدة قدحية، ربما كانت هي النقطة التي أفاضت غضب وزارة الداخلية على رئيس دائرة ايت أورير(أتفووووو عليكم) .
وكانت تدوينة رئيس دائرة أيت أورير حرفيا كالتالي: "في ظلام الليل وصخب البرق والرعود المزمجرة كانوا عائدين من عرسهم فكانت الفاجعة قدرهم...السيول الجارفة لم تمهلهم الوقت الكافي للوصول إلى مراقدهم.. والنوم بسلام في بيوتهم.. فناموا نومة أبدية. بعد أن غمرتهم الأوحال.. اللهم إنا نسألك بعدد الدمعات التي سالت حزنا على فراقهم أن تغفر لهم وتسكنهم جناتك برحمتك وعفوك.. السادة الوزراء أعضاء الحكومة المشؤومة.. اتفووووعليكم بعدد حبات الرمال وعدد قطرات المطرات وبحجم السيول التي أنهت حياة هؤلاء الأبرياء".
تعليقات
إرسال تعليق