يتساءل العديد من المتتبعين عن الوقت الذي ستصبح فيه منطقة إمليل السياحية الشاسعة جماعة ترابية مستقلة بذاتها عن جماعة أسني، خصوصا و أنها تمتلك جميع المقومات لتتحول إلى جماعة.
إمليل الذي تعتبر أبرز معالم السياحة الجبلية على المستوى الوطني بحكم توفرها على جبل توبقال و بحيرة إيفني و حتى خصوصيتها الطبيعية، يستدعي من القائمين على التقسيم الترابي بوزارة الداخلية العمل على التسريع في خلق جماعة إمليل و معها جميع الإدارات التي تجسد الإستقلالية، نظرا لأن ذلك سينعكس إيجابا على المسار التنموي بالمنطقة.
دخل ملف علال الباشا رئيس جماعة أمزميز ونائبه عبد الغني وحمان المنتميان لحزب التجمع الوطني للأحرار، مرحلة حاسمة، بعد أن قرر عامل الإقليم مصطفى المعزة توقيفه من مهامه بشكل رسمي بالتزامن مع تقدمه بطلب إلى المحكمة الإدارية بمراكش يقضي بعزل الباشا ووحمان من منصبهما، وذلك بناءً على ملف ثقيل أعدته المفتشية العامة للإدارة الترابية (IGAT) في عدة مجالات مرتبطة بالتدبير الجماعي. وحددت المحكمة الإدارية في مراكش جلسة بتاريخ الثلاثاء 9 دجنبر 2025 للنظر في ملف عزل الرئيس علال الباش ونائبه الثاني عبد الغني وحمان، الذي يستند إلى المادة 64 من القانون التنظيمي رقم 113.14، والمتعلق بمسطرة العزل في حالات الإخلال الخطير بقواعد الحكامة وتدبير الشأن المحلي.
تعليقات
إرسال تعليق