يتساءل العديد من المتتبعين عن الوقت الذي ستصبح فيه منطقة إمليل السياحية الشاسعة جماعة ترابية مستقلة بذاتها عن جماعة أسني، خصوصا و أنها تمتلك جميع المقومات لتتحول إلى جماعة.
إمليل الذي تعتبر أبرز معالم السياحة الجبلية على المستوى الوطني بحكم توفرها على جبل توبقال و بحيرة إيفني و حتى خصوصيتها الطبيعية، يستدعي من القائمين على التقسيم الترابي بوزارة الداخلية العمل على التسريع في خلق جماعة إمليل و معها جميع الإدارات التي تجسد الإستقلالية، نظرا لأن ذلك سينعكس إيجابا على المسار التنموي بالمنطقة.
تابعت المحكمة الإبتدائية بمراكش، مؤخرا، مستارة جماعة بإقليم الحوز تنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في حالة سراح بكفالة، في قضية تتابع فيها بتهمة الخيانة الزوجية و المشاركة في الفساد. و تعود تفاصيل القضية، إلى ضبط المستشارة العزباء المزدادة سنة 2001 رفقة عشيقها المتزوج و المزداد سنة 1982 بداخل شقة بمراكش، بناء على شكاية تقدمت بها زوجة العشيق الذي لهها معه ابنان. بناء على ذلك، تم توقيف المعنييين بداخل الشقة، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، حيث تقرر اخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية على ذمة البحث والتقديم.
تعليقات
إرسال تعليق