معاناة حقيقية تلك التي أًصبحت يعاني منها تلاميذ و تلميذات منحدرات من بعض الدواوير التابعة لعدد من الجماعات الترابية بإقليم الحوز، بسبب بعد مقر سكناهم عن المؤسسات التعليمية التي يتابعون فيها دراستهم .
وزاد من معاناة التلاميذ و التلميذات اللواتي أغلبهن بنات أسر فقيرة، رفض إدارة مؤسسات دور الطالبة بالإقليم استقبالهن للإقامة بها .
وتعلل إدارة المؤسسات المذكورة رفض استقبالها للتلميذات بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي أعلنت عنها السلطات الصحية والتي تنص على التباعد الجسدي وتمنع الاختلاط .
وحسب مصادر محلية فإن التلاميذ و التلميذات يقطعن يوميا مسافة طويلة قصد الوصول إلى مدارسهن وهو ما زاد أعباء مادية ومعنوية جديدة على أولياء أمورهن خاصة في ظل غياب النقل المدرسي.
أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، أخيرا، عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي إقليم الحوز، بمباشرة بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة، حول قضية إجرامية تتعلق بوجود شبهة تلاعبات بملفات دعم الزلزال تطارد عوني سلطة “مقدم” و”شيخ”. وحسب مصادر “الصباح”، شرعت عناصر الضابطة القضائية بتعليمات من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، في إجراء بحث قضائي بالاستماع إلى مجموعة من المشتكين، في انتظار الاستماع إلى العونين المتهمين بالتلاعب بملفات ضحايا الزلزال، لكشف ملابسات القضية وظروف وقوعها وخلفياتها الحقيقية، قبل اتخاذ المتعين. وأضافت المصادر ذاتها، أن أزيد من 33 أسرة بمنطقة إيدي سيار قيادة ثلاث نيعقوب بجماعة إجوكاك دائرة أسني بإقليم الحوز، تقدمت بشكاية جماعية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، تتهم فيها عوني سلطة برتبة “مقدم” و”شيخ” بالتورط في تلاعبات تهم مسار ملفات دعم ضحايا زلزال الحوز الذي عرفه الإقليم ومجموعة من الأقاليم والمدن في شتنبر 2023. وأفادت مصادر متطابقة، أن الأسر المحرومة من الدعم المخصص لزلزال الحوز،قررتبعد استنفاد جميع الحلول التقدم بشكاية إلى وكي
تعليقات
إرسال تعليق