حل اليوم العالمي للتمريض هذا العام فيما تخوض الطواقم الطبية ومن بينها الممرضون بإقليم الحوز، شانهم في ذلك شان باقي زملائهم بالمغرب،معركة هم جنود الخط الأول فيها من أجل التصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) و علاج ضحاياه.
وجرى اختيار يوم 12 ماي من كل سنة موعدا من كل سنة للاحتفاء بالممرضين في يناير من عام 1974، إذ يوافق الذكرى السنوية لميلاد فلورنس نايتينجيل التي اشتهرت بأنها مؤسسة التمريض الحديث.
و في إقليم الحوز، قامت و تقوم الممرضات و الممرضون بمجهودات جبارة في المعركة ضد الفيروس التاجي، ما يجعلنا جميعا، كل من موقعه، يرفع القبعة لهم تقديرا و إجلالا.
و بمناسبة اليوم العالمي للممرضين وفي !ل ظروف جائحة فيروس كورونا التي انهكت جل بلدان المعمور تقدم محمد بلاوي الإطار الصحي بالمستشفى الاقليمي محمد السادس بتحناوت بألف تحية لملائكة الرحمة وهي تواجه الوباء بالعمل لساعات طويلة بتضحية وتفان.
و قال البلاوي في رسالة توصلت بها الجريدة: "نود ان نذكر محيطنا ان التمريض مهنة شاقة للغاية وان تواجدنا في الصفوق الامامية لن يزيدنا الا عزما واصرارا على مواصلة تضحياتنا بجد وبكل تفوق والتزام ومهنية واتزان".
و أضاف ذات المتحدث: "نحن الممرضون نؤكد اليوم اننا جنود مجندة بكل شجاعة ونكران ذات للقيام بدورنا كاملا اتجاه المرضى وعائلاتهم وكافة مرتفقي المصالح الصحية ببلدنا الحبيب".
وقي الاخير ختم البلاوي رسالته بالمطالبة: "بترقية استتنائية لذوي السنتين من التكوين، اخراج مصنف الكفاءات والمهن للوجود، اخراج هيئة وطنية للوجود، و الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية". داعيا إلى "مزيد من المساندة والدعم من محيطنا المهني لاننا في الاخير مجرد بشر له كما لغيره احاسيس و هواجس".
تعليقات
إرسال تعليق