كما تقدم نفس المتحدث في معرض تعقيبه على عرض رئيس الحكومة، بالشكر والإمتنان لكافة الأطقم والأطر التربوية وكذا القوات الأمنية على المجهودات المبذولة في إطار الحرب على فيروس كورونا، كما شدّ على أيدي جنود الخفاء من عمال وفلاحين على الإنخراط الواعي والمسؤول من أجل تأمين الغذاء للمغاربة على الرغم من الظروف الوبائية.
وفي نفس الصدد عبّر أحمد التويزي، المستشار البرلماني، عن فريق الأصالة والمعاصرة، عن غبطته باصطفاف المغاربة وراء عاهل البلاد خلال هذه الأزمة، للمساهمة بكل روح وطنية بعد إجراء إنشاء صندوق (كورونا)، مبرزا على كون هذا السلوك التضامني أبان عن المعدن الأصيل للشعب المغربي.
وقد أشار التويزي في نفس السياق إلى الدور المهم الذي لعبه الصندوق الوطني لمكافحة جائحة (كورونا) في سد حاجيات العديد من الأسر المستفيدة من الدعم، وكذا توفيره لإمكانيات مادية من شأنها إقامة صلب الأسر حتى الخروج من هذه الأزمة الخانقة، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة استفادة كل الأسر خاصة تلك التي تعيش تحت وطأة الفقر في وضعية مزرية.
كما لم يفُت المستشار البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، بمجلس المستشارين، التوجه بالحديث على ضرورة تتبع تمويل المقاولات الوطنية، ومحاولة تنزيل الإجراءات المتخذة على أرض الواقع حتى يتم إنقاذ هذه المقاولات الصغرى والمتوسطة من براثن الإفلاس، ومن خلال ذلك تفادي تشريد العاملين والعاملات في هذه المقاولات التي تعاني جراء الأزمة الوبائية.
وفي خضم تعقيبه على عرض رئيس الحكومة في مجلس المستشارين، نوّه أحمد التويزي بالدور المهم الذي يقوم به كل الأطر المالية بوزارة الإقتصاد والمالية والتقنيين والسلطات الإدارية على مستوى الجماعات والأقاليم وكل القائمين على تجميع المعطيات حول الأسر قصد التحقق من استحقاق المستفدين للدعم.
وفي ختام حديثه تطرق أحمد التويزي، المستشار البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، بمجلس المستشارين، إلى كون جائحة (كورونا) أصابت الإقتصاد العالمي في مقتل، ومن خلاله تأثر الإقتصاد الوطني بدوره من هذه الأزمة، ملفتاً نظر الحكومة إلى ضرورة إيجاد حل مستعجل للمغاربة العالقين في الخارج، كما أكد على تبني مخطط واضح المعالم بغية الخروج من الأزمة الحالية.
أحمد المهداوي
تعليقات
إرسال تعليق