مجلس مراكش آسفي ينفي الشائعات و يؤكد: صفقة دعم الأسر المعوزة تمت في شفافية و لم تتجاوز ثمانية ملايين درهم
أكد مصدر من داخل مجلس جهة مراكش آسفي، أن صفقة المساعدات الغذائية التي استفادت منها الأقاليم الثمانية المكونة للجهة لم يتجاوز مبلغها الإجمالي 8 ملايين درهم، وجرت في شفافية تامة.
وأكد المصدر ذاته أنه لا صحة للمغالطات التي جرى الترويج لها حول وجود مبلغ آخر يتجاوز مبلغ 8 ملايين درهم، وأن 20 الأف قفة التي تضمنتها الصفقة المذكورة وزعت على عمال صاحب الجلالة على أقاليم مراكش والحوز وقلعة السراغنة والرحامنة وشيشاوة واليوسفية وآسفي والصويرة.
وشدد المتحدث عينه، حسب ما تداوله موقع مراكش الآن، على أن الصفقة المذكورة ممولة بالكامل من طرف مجلس جهة مراكش آسفي، ولا علاقة لها بأي شراكة مع أي جهة كيف ما كانت، مبرزا أن مناقصتها عرفت مشاركة ثلاث مؤسسات تجارية كبرى بالمغرب، واحترمت خلالها الضوابط والإجراءات المتعامل بها في هذا الشأن.
وفي ما يتعلق بالحديث عن انخراط مؤسسة جاسم القطرية في عملية دعم المعوزين، فقد أكد نفس المصدر أن المؤسسة القطرية تنظم مبادرات سنوية من هذا القبيل، وهي مبادرات مستقلة عن مجلس جهة مراكش آسفي، تقوم بها المؤسسة لوحدها دون شراكة أو تنسيق مع مجلس جهة مراكش آسفي.
وكان مجلس جهة مراكش آسفي قد انخرط في التصدي لجائحة فيروس كورونا من خلال دعم عدد من المؤسسات الصحية بمختلف أقاليم الجهة بتجهيزات ومعقمات طبية، بالإضافة الى انخراطه في دعم الفئات المعوزة من خلال تخصيص 20 ألف قفة جرى توزيعها بإشراف مباشر من طرف عمال صاحب الجلالة على أقاليم الجهة، وبعيدا عن المنتخبين.
تعليقات
إرسال تعليق