مولاي احمد العمراني يهيب بجميع القوى الحية بالمغرب للمساهمة في المجهود الوطني للتصدي لتداعيات وآثار وباء فيروس كورونا COVID19
وجه مولاي احمد العمراني ،المدير العام للمدرسة العليا للدراسات الاقتصادية والتجارية والهندسية HEEC و مؤسسة العمراني للتعليم الخاص بمراكش نداء في هذه الظروف العصيبة التي يجتازها العالم بصفة عامة وبلادنا بصفة خاصة لجميع القوى الحية ، يهيب من خلاله إلى كل حسب اختصاصه من اجل التجند لمقاومة داء فيروس كورونا المستجد ” COVID19 ” بكل ما أوتي من قوة وبمبادرات على شاكلة ما قامت به المؤسستين المذكورتين.
وهذا نص النداء الذي وجهه مولاي احمد العمراني:
“نداء للمساهمة في المجهود الوطني للحد من وباء فيروس كورونا” في هذه الظروف العصيبة التي يمر منها العالم بصفة عامة والمغرب بصفة خاصة والتي تتطلب تعبئة جميع القوى الحية ، يتتطلب من جميع الفعاليات كل حسب اختصاصه التجنيد لمقاومة هذا الداء بكل ما أوتي من قوة.
فبعد المبادرة التي أخذتها المدرسة العليا للدراسات الاقتصادية والتجارية والهندسية و مؤسسة العمراني للتعليم الخاص بمراكش وذلك: تخصيص شهر من أرباحها للصندوق الخاص لمكافحة فيروس كورونا تعهد المؤسستين بصرف رواتب الأطر التربوية والإدارية طيلة فترة الأزمة . دعا رئيس المؤسستين كل العاملين في المدرسة العليا للدراسات الاقتصادية والتجارية والهندسية و مؤسسة العمراني للتعليم الخاص بمراكش، من أطر تربوية وإدارية إلى تخصيص نسبة من أجورها حسب إمكانياتها وذلك انخراطا في المجهود الذي تقوم به الدولة بمبادرة سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي أعطى الانطلاقة بأحداث الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا COVID19 أن المساهمة في الصندوق واجب وطني وعمل تضامني إنساني للحد من استفحال هذه الظاهرة ومن تأثيراتها على الاقتصاد ،وحتى يتمكن المسؤولون من إتخاذ التدابير اللازمة لمحاصرة هذا الوباء والقضاء عليه ومواجهة تداعياته وتمكين بلادنا من إستعادة حيويته وإسترجاع نهضته الإقتصادية والإجتماعية ،تحت الرئاسة السامية لعاهل البلاد .
كما ندعو اطر المؤسستين الى تظافر الجهود للقيام بواجبها التربوي الذي يحتم عليها تمكين التلاميذ والمتدربين والطلبة من متابعة دراستهم عن بعد تطبيقا لقرار وزارة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحت العلمي ،وذلك بتعبئة طاقمها الإداري والتربوي وتحسيسهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وتجنيد كل طاقاتها المادية والمعنوية مثل نظيراتها في القطاع العام. هذا وإن القطاع الخاص بكل مكوناته سيبقى مجندًا بكل امكانياته وفيًا للرسالة النبيلة المتمثلة في تكوين الأجيال كمكون من مكونات المنظومة التربوية خدمة للصالح العام .
حفظ الله بلدنا من كل داء ووفق عاهلنا وقائدنا الملك المقتدر الذي أخذ المبادرة باستباقيه المعهودة للأحداث .
تعليقات
إرسال تعليق