أثار تتبع و متابعة لحسن كبدي رئيس بلدية أمزميز، يوميا، لعملية تعقيم الأيات و المرافق و الطرقات التي تشهدها البلدية، (أثار) إستحسان الساكنة و معها الرأي العام المحلي، بالنظر للعب كبدي الدور الواجب ان يقوم به كمسؤول اول عن ساكنة أمزميز، عكس مجموعة من الرؤساء بإقليم الحوز الذي اختفوا خلال هذه الجائحة.
و للإشارة، فقد أعلن لحسن كبدي، في وقت سابق، انه و كافة أعضاء المجلس و رؤساء اللجان بالمجلس الجماعي لأمزميز، قد قرروا المساهمة بتعويضاتهم لشهر واحد لفائدة الصندوق الخاص بتدبير جائحة “فيروس كورونا” المستجد الذي كان جلالة الملك محمد السادس أمر بإحداثه قبل أيام باعتمادات تصل إلى 10 مليارات درهم.
هذه المساهمة تأتي انسجاما مع الرؤية السديدة والإرادة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، وتطبيقا للمبدأ الدستوري الداعي إلى التحمل، بصفة تضامنية، للتكاليف التي تتطلبها مواجهة الأعباء الناجمة عن الآفات.
تعليقات
إرسال تعليق