برافو.. البروفيسور المنصوري يخصص طابقا بمصحة اسيل بمراكش لاستقبال الحالات المتوقع اصابتها بفيروس كورونا
كما هو معهود فيه، انخرط البروفيسور احمد المنصوري في موجة التضامن الواسعة التي يقودها المغاربة، ملكا و شعا، لمواجهة فيروس كورونا المستجد و تداعياته، حيث أعلن من خلال تدوينة نشرها، مساء امس الاحد، على حسابه حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، (أعلن) من خلالها عن تخصيص طابق بمصحته اسيل بمراكش لايواء الحالات المتوقع اصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وتأتي هذه التدوينة الفيسبوكية، تزاما مع اللحظات العصيبة التي تمر بها بلادنا وانخراط كل القوات الحية من مجتمع مدني وسلطات محلية ومسؤولين في السيطرة على تداعيات فيروس كورونا، ابى البروفيسور احمد المنصوري الا ان ينخرط في مده يده الى مسؤولي البلاد قصد المساهمة بتخصيص طاباق بمصحته الخاصة اسيل من اجل مواجهة تداعيات هذا الوباء العالمي.
وعرفت تدوينة البروفيسور المنصوري تفاعلا من طرف العشرات من الفيسبوكية الذين اجمعوا على هذه المبادرة تندرج في اطار انخراط العمل الجماعي الهادف الى مواجهة فيروس كورونا المستجد، والحد من انتشاره ببلادنا حيث نوهوا بقرار البروفيسور وشدوا على يده بحرارة.
واعتبر اخرون بالعالم الازرق، ان هذا القرار الانساني يرمي الى ترسيخ قيم التضامن الوطني في هذه الظروف الصعبة التي تجتازها البلاد، مضيفين ان وضع جناح من المصحة رهن اشارة وزارة الصحة يصنف في التدافع الايجابي لخدمة المصلحة العليا للوطن ودعما لمجهودات القطاع العام وانقاذ للمواطنين امام انتشار الوباء المعدي.
تعليقات
إرسال تعليق