وضعت يوم الثلاثاء المنصرم،طبيبة تحت الحجر الصحي بمستشفى الرازي، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، بعد أن ظهرت عليها أعراض فيروس كورونا، في انتظار التوصل بنتائج إجراء التحاليل المخبرية من معهد باستور بالدار البيضاء.
وقالت مصادر ” كلامكم” أن مستشفى الرازي ، عاش زوال أمس الخميس ، حالة استنفار في صفوف الطاقم الطبي والتمريضي وإدارة المستشفى ، بعد أن اختفت الطبيبة عن الانظار، معتقدين أنها لاذت بالفرار، قبل أن تعود إلى الجناج الخاص بالعزل الصحي الإجباري، ليتأكد أنها غادرت إلى منزلها من أجل التزود بملابسها وحاجياتها الخاصة.
وتعد حالة الطبيبة المذكورة ، الحالة الثالثة في صفوف الأطباء بمراكش،، ويتعلق الأمر بطبيب مقيم وطبيبة داخلية بمستشفى ابن زهر، اللذين يخضعان أيضا لحجر صحي اختياري بمنزليهما، رغم أن التحليلات المحبرية أكدت عدم اصابتهما بالفيروس.علاوة على ذلك تأكد إصابة طبيب مختص في أمراض القلب مقيم بفرنسا بفيروس كورونا وقد تم وضعه بالجناح الخاص بالمصابين في مستشفى ابن زهر بمراكش.
تعليقات
إرسال تعليق