نجح المغرب حسب التقارير المعلن عنها في جمع أعتمادات مالية مهمة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، بعدما أعلنت شركات عمومية وخاصة وأعضاء الحكومة والبرلمان وأشخاص داتيون تقديم مساهمات وتبرعات مهمة لفائدة صندوق مكافحة آثار هذه الجائحة .
وكان الملك محمد السادس دعا قبل أيام حكومة سعد الدين العثماني إلى إحداث هذا الصندوق لتعزيز المنظومة الصحية، ودعم القطاعات المتضررة من تفشي فيروس كورونا في هذا السياق، انخرط اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب في هذه البادرة المحمودة بالتبرع الى حدود تاريخ 21 مارس 2020 بمبلغ 283 ملون سنتيم في هذا الصندوق الاستراتيجي .
ورحب عدد من المغاربة والمغربيات عبر تدوينات على "فيسبوك" بخطوة مساهمة القطاع الخاص بحصة مهمة في هذا الصندوق، كما حيوا مساهمة أعضاء الحكومة والبرلمانيين لتجاوز هذه الظرفية الحساسة التي ستتأثر بسببها عدد من القطاعات .
يشار إلى أن مرسوم إحداث الصندوق الخاص بتدبير جائحة "فيروس كورونا" المستجد دخل اليوم الثلاثاء حيز التنفيذ بعد صدوره في عدد 6856 من الجريدة الرسمية وستخصص موارد هذا الصندوق لتغطية النفقات المتعلقة بتأهيل المنظومة الصحية ودعم الاقتصاد الوطني، والنفقات المتعلقة بالحفاظ على مناصب الشغل والتخفيف من التداعيات الاجتماعيات لهذه الجائحة.
تعليقات
إرسال تعليق