أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لأيت أورير، مساء أمس الجمعة، أحد أفراد عصابة متخصصة في سرقة الدراجات النارية.
وأفادت مصادر موقع هسبريس بأن الدركيين أوقفوا عنصرا من هذه العصابة لاذ بالفرار إلى منطقة جبلية، بعد مطاردة دامت حوالي خمس ساعات، مضيفة أن "الشابين انفصلا بعدما لمحا دورية للدرك الملكي، لكن عناصر الدرك ركزت جهودها حول العنصر الأول الذي كان يقود دراجة نارية".
وكشفت مصادرنا أن عنصري العصابة ينتميان لمنطقة زمران بإقليم السراغنة، وكانا يمتطيان دراجة نارية يستعملانها في البحث عن ضحاياهما، مشيرة إلى "أنهما حاولا في المرة الأولى سرقة دراجة نارية كانت متوقفة أمام منزل لكن أصوات التنبيه والتحذير التي صدرت منها جعلتهما يفران".
وواصلت المصادر ذاتها أنه "بعد ذلك، توجه المعنيان بالأمر إلى دراجة كانت بالقرب من مسجد بأيت أورير تمكنا من سرقتها، ولما حاول أحدهما تشغيل محركها بربط أسلاك الكهرباء وقف عليه شخص ليقدم له يده المساعدة، فترك له اللص هذه الدراجة ووعده بإحضار وثائقها لبيعها له، لكن بعد تأخر اللص، نقل الشخص الدراجة إلى مركز الدرك الملكي".
وبأمر من النيابة العامة المختصة، تم وضع الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية بمركز الدرك الملكي بآيت اورير، من أجل البحث، في انتظار إحالته على أنظار النيابة العامة باستئنافية مراكش.
تجدر الإشارة إلى أن البحث ما زال مفتوحا من أجل الوصول إلى العنصر الثاني من العصابة، وكل من يمكن أن يكشف التحقيق ضلوعه في هذه الجريمة.
تعليقات
إرسال تعليق