استنكرت جمعيات المجتمع المدني و الساكنة القريبة من مقلع الرمال الكائن قرب قنطرة الحاج عياد على طريق تيديلي مسفيوة، على واد الزات، تصريحات بعض الأشخاص البعيدين كل البعد عن المقلع المذكور، المتضمنة مغالطات غير واقعية من عدم إستفادة الساكنة و الجماعة، و من أضرار بيئية اعتبرتها الجمعيات المذكورة "مجرد إفتراءات لا أساس لها من الصحة".
المستنكرون للهجوم على المقلع المذكور، أوضحوا، في عريضة توصلت "كلامكم" بنسخة منها، بان المقلع قام بفك العزلة عن مجموعة من الدواوير بفضل قيام أليات الشركة المسيرة له بتثبيت مجرى واد الزات في إتجاه القنطرة بعيدا عن ممتلكات الساكنة، بعدما كانت الساكنة متضررة قبل تدخل الشركة المسيرة للمقلع بعد فيضانات سنة 2014 التي غيرت مجرى الواد، ما جعلها مهددة بالعزلة في أي وقت و جعل معظم أبناء الدواوير المجاورة ينقطعون عن الدراسة بسبب فيضان واد الزات.
وأضافت ذات المصادر بان المقلع يساهم بالأليات و مواد البناء في كل ما يتعلق بالمصلحة العامة لهذه الدواوير، من إعادة مجاري السواقي و تقوية الطرق و القناطر، إضافة إلى تشغيله مجموعة من شباب المنطقة.
اما في المجال البيئي، تضيف العريضة الموقعة من عشرات المواطنين، بان معظم مزارع الزيتون و الحقول القريبة للمقلع و التي تعود ملكيتها للساكنة الموقعة على العريضة فلم تتضرر منذ أربع سنوات، تاريخ بداية عمل المقلع.
تعليقات
إرسال تعليق