تفاعلا مع التقرير السنوي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الخاص بقطاع التربية والتكوين، طالب أحمد تويزي، المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدعم قدرات الأساتذة المتعاقدين وتمكينهم من تكوين فعلي في مهن التربية والتكوين.
وأكد تويزي، في سؤال له خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يوم الثلاثاء 17 دجنبر 2019، أن التقرير السنوي للمجلس لسنة 2018 كشف أن قطاع التربية والتعليم يعاني من أوجه قصور بنيوية، وبأن عملية توظيف الأساتذة المتعاقدين، التابعين للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، دون تمكينهم من تكوين فعلي في مهن التربية والتكوين واحدة من أوجه القصور التي تعتري هذا القطاع، مبرزا أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أكد بدوره، في تقريره السنوي، أن توظيف الأساتذة المتعاقدين بدون تكوين ملائم يشكل أحد المشاكل الكبرى التي أضرت بقطاع التربية الوطنية خلال السنوات الأخيرة.
–
ودعا تويزي الوزارة الوصية إلى جعل مسألة تكوين الأساتذة قضية مركزية وأولوية قصوى، وإلى إعادة النظر في التكوين الأساسي من حيث مدته ومضمونه، بما يمكن من تعزيز امتلاك الأساتذة المتدربين للكفايات التقنية والبيداغوجية، مؤكدا أن توظيف 80 ألف أستاذ بدون تكوين ملائم في مهنة التدريس ستكون له نتائج سلبية على التلاميذ بشكل خاص وعلى المنظومة التربوية بشكل عام.
تعليقات
إرسال تعليق