رغم مرور أزيد من سنتين على الزلزال الذي هزّ إقليم الحوز وخلف خسائر بشرية ومادية جسيمة، لا تزال عدد من المناطق المتضررة تعيش على وقع غياب الخدمات الصحية الأساسية، بسبب رفض عدد من الأطباء العمل بهذه المناطق الجبلية المعزولة.
مصادر محلية أكد أن المراكز الصحية في بعض الجماعات تفتقر لأطباء قارين، حيث يضطر المواطنون إلى التنقل لساعات من أجل تلقي العلاج، أو الانتظار لأيام في حالة الاستعانة بقوافل طبية موسمية.
ويعزو العديد من الأطباء رفضهم الاشتغال في هذه المناطق إلى غياب البنية التحتية، وصعوبة التضاريس، وقلة التحفيزات المالية والمهنية.
في المقابل، تتجه أغلب الطلبات نحو مناطق أكثر جاذبية كالقنيطرة الجديدة، التي باتت تُصنف من المحاور المفضلة للأطر الصحية بسبب توفر شروط العمل جيدة.
تعليقات
إرسال تعليق