وجهت تنسيقية أعوان السلطة "المقدمين والشيوخ والعريفات” نداء استغاثة إلى رئيس الحكومة، بسبب اشتغالهم بدون قانون أساسي يؤطر المهنة ويحدد المهام، فضلا عن معاناتهم من “الحيف” وتنزيلهم التعليمات رغم “عدم توفرهم على صفة قانونية لتنفيذها”. وكشفت التنسيقية أن “حجم السخط واليأس زاد بين أعضاء هذا السلك من أعوان السلطة”، بسبب ما اعتبرته “إقصاء متعمدا من كل المبادرات الإصلاحية الاجتماعية والإدارية، وآخرها الاتفاق المبرم بين الحكومة والنقابات التي تدافع عن حقوق موظفي الجماعات المحلية والأساتذة وغيرهم من الفئات دون أعوان السلطة”. وطالبت التنسيقية بـ”إخراج القانون الأساسي الخاص بأعوان السلطة إلى حيز الوجود والإدماج الفوري في سلك الوظيفة العمومية والزيادة في الأجر الأساسي، بدل منح تعويضات متواضعة تتلاشى عند الإحالة على التقاعد”.
تابعت المحكمة الإبتدائية بمراكش، مؤخرا، مستارة جماعة بإقليم الحوز تنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في حالة سراح بكفالة، في قضية تتابع فيها بتهمة الخيانة الزوجية و المشاركة في الفساد. و تعود تفاصيل القضية، إلى ضبط المستشارة العزباء المزدادة سنة 2001 رفقة عشيقها المتزوج و المزداد سنة 1982 بداخل شقة بمراكش، بناء على شكاية تقدمت بها زوجة العشيق الذي لهها معه ابنان. بناء على ذلك، تم توقيف المعنييين بداخل الشقة، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، حيث تقرر اخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية على ذمة البحث والتقديم.
تعليقات
إرسال تعليق