أحال وكيل الملك لدى ابتدائية فاس 14 إطارا طبيا، من بينهم ثلاثة ممرضين، يعملون بمستشفى الأم والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس على أنظار الهيئة القضائية بغرفة الجنح التلبسية بابتدائية فاس للشروع في محاكمتهم. وكان وكيل الملك، الذي أحيل عليه المشتبه فيهم من طرف الوكيل العام للاختصاص، قد قرر بعد استنطاقهم في محاضر قانونية للمحالين، توجيه تهم تتعلق بـ”الإمساك عن تقديم مساعدة لأشخاص في خطر والتسبب في القتل غير العمدي نتيجة الإهمال وعدم مراعاة النظم”، لثلاثة ممرضين، فيما تابع 11 إطارا طبيا في حالة سراح من أجل “عدم تقديم مساعدة لأشخاص في خطر”. وكانت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس قد أوقفت المتهمين في إطار أبحاث وتحريات أمر الوكيل العام بإجرائها تتعلق بظروف وحيثيات حدوث وفيات أطفال مرضى بالسرطان بمستشفى الأم والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس.
تابعت المحكمة الإبتدائية بمراكش، مؤخرا، مستارة جماعة بإقليم الحوز تنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في حالة سراح بكفالة، في قضية تتابع فيها بتهمة الخيانة الزوجية و المشاركة في الفساد. و تعود تفاصيل القضية، إلى ضبط المستشارة العزباء المزدادة سنة 2001 رفقة عشيقها المتزوج و المزداد سنة 1982 بداخل شقة بمراكش، بناء على شكاية تقدمت بها زوجة العشيق الذي لهها معه ابنان. بناء على ذلك، تم توقيف المعنييين بداخل الشقة، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، حيث تقرر اخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية على ذمة البحث والتقديم.
تعليقات
إرسال تعليق