أفادت مصادر موثوقة بأن اللجنة الإقليمية لليقظة بالحوز برئاسة العامل رشيد بنشيخي، باشرت تحركات وُصفت بالاستثنائية، وذلك تفاعلا مع النشرة الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، التي توقعت تهاطل أمطار قوية أحيانا رعدية، وتساقطات ثلجية، وهبات رياح قوية محليا، يومي الخميس والجمعة، بعدد من مناطق إقليم الحوز.
وأضافت المصادر ذاتها أن التحركات المذكورة تروم “تأمين تتبع تطور الوضع، وتنسيق عمليات التدخل بالجماعات المعنية بسوء الأحوال الجوية، والتعبئة واتخاذ الإجراءات الاستباقية والاحترازية اللازمة عبر مجموعة من التدابير، من أجل التخفيف من الآثار السلبية لهذه التقلبات المناخية على الساكنة من خلال التنظيم الميداني والاستباقية والفعالية والنجاعة”.
ومن بين أولى الإجراءات التي أكدت عليها العامل بنشيخي، “تقوية الحملات التحسيسية والتواصلية مع الساكنة، وحثها على اتخاذ كل ما يلزم من الاحتياطات الاحترازية لتفادي كل المخاطر التي قد تنتج عن التقلبات المناخية، والتعامل بفعالية وإيجابية مع النشرات الإنذارية والمعلومات الواردة بخرائط اليقظة التي تصدر عن المديرية العامة للأرصاد الجوية”.
و أشارت المصادر نفسها إلى أن اللجنة الإقليمية لليقظة بالحوز عملت على الرفع من جاهزية فرق التدخل وبقائها على أهبة الاستعداد للتعامل مع كل طارئ، من خلال تجنيد الموارد البشرية الضرورية وتعبئة مختلف الآليات وكافة الإمكانات الممكنة وتموقعها الاستباقي في النقط الحساسة وبالقرب من المسالك المهددة بالانقطاع، من أجل فك العزلة وتأمين التدخل الفوري واتخاذ جميع التدابير اللازمة في الحالات التي تتطلب ذلك، درءًا لكل ما من شأنه أن يمس بصحة وسلامة المواطنين، مع تنظيم دوريات تقنية مكثفة على الشبكة الطرقية استعدادا لهذه التقلبات المناخية التي يمكن أن ينتج عنها انقطاع لحركة السير.
ووجهت اللجنة الإقليمية لليقظة برئاسة رشيد بنشيخي عامل الإقليم، كافة الإدارات والقطاعات والمصالح المعنية إلى “تعبئة الإمكانيات البشرية واللوجستيكية الضرورية لضمان استجابة سريعة ومنسقة لمختلف التدخلات، ومواجهة الطوارئ المحتملة، والتواجد القريب من الساكنة المتضررة”.
تعليقات
إرسال تعليق