عمر العلاوي رئيس جماعة تزارت
بالأمس تابعت لقاء السيد رئيس جمهورية الجزائر مع الصحافة...هو لقاء صحافي- و يسمى عند جارتنا الشرقية باللقاء الدوري مع الصحافة المحلية- و دون نفاق أو تحامل، اعتبر الأمر سنة محمودة.
لكن، ومن خلال تكرار هاته اللقاءات - مع صحافة بودورو على حد تعبير المعارضة الجزائرية- يجب الإنتباه إلى حقيقة إعلامية تستوجب طرح أسئلة لا تتغي الإحراج أو التهكم بقدر ما تستهدف و ضع الأمور في نصابها.
في الشكل: أسئلة الصحافيين- الذين تم اختيارهم و تدريبهم في DRS- مفضوح امر خضوعها للتوجيه و التلقين، و اجوبت السيد الرئيس توضح بكل يقين أين يريد أصحاب القرار -في حي الكلبتوس - توجيه الرأي العام، مع محاولة إعادة بناءه داخليا اولا و أخيرا.
في المضمون ، كل الأسئلة الصحافية و كل الأجوبة الرئاسية مرت بدون استحياء فوق جثة الحقيقة التي انتظرها الجزائريين فيما يخص اوضاعهم الداخلية و تطلعاتهم لمكانة بلادهم على الساحة الدولية.
النظام الجزائري يستبق التمديد لنفسه و لو اقتضى الأمر إشاعة الكذب بلباس الحقيقة، و الشعب الجزائري يتظاهر شكليا بقبول ذلك في إنتظار أن يكدب الواقع الداخلي و الخارجي خطاب النظام حتى يمكنه الأمر من استعادة خطاب و زخم المطالبة بالإصلاح.
أهم قراءة يمكن استخلاصها من اللقاء الصحفي لرئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بالأمس هي : عوض الإهتمام بما يقول سعادة الرئيس من الحقيقة، يجب الإهتمام بما يقوله من كذب، لأنه يكذب دائما...
لكن، ومن خلال تكرار هاته اللقاءات - مع صحافة بودورو على حد تعبير المعارضة الجزائرية- يجب الإنتباه إلى حقيقة إعلامية تستوجب طرح أسئلة لا تتغي الإحراج أو التهكم بقدر ما تستهدف و ضع الأمور في نصابها.
في الشكل: أسئلة الصحافيين- الذين تم اختيارهم و تدريبهم في DRS- مفضوح امر خضوعها للتوجيه و التلقين، و اجوبت السيد الرئيس توضح بكل يقين أين يريد أصحاب القرار -في حي الكلبتوس - توجيه الرأي العام، مع محاولة إعادة بناءه داخليا اولا و أخيرا.
في المضمون ، كل الأسئلة الصحافية و كل الأجوبة الرئاسية مرت بدون استحياء فوق جثة الحقيقة التي انتظرها الجزائريين فيما يخص اوضاعهم الداخلية و تطلعاتهم لمكانة بلادهم على الساحة الدولية.
النظام الجزائري يستبق التمديد لنفسه و لو اقتضى الأمر إشاعة الكذب بلباس الحقيقة، و الشعب الجزائري يتظاهر شكليا بقبول ذلك في إنتظار أن يكدب الواقع الداخلي و الخارجي خطاب النظام حتى يمكنه الأمر من استعادة خطاب و زخم المطالبة بالإصلاح.
أهم قراءة يمكن استخلاصها من اللقاء الصحفي لرئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بالأمس هي : عوض الإهتمام بما يقول سعادة الرئيس من الحقيقة، يجب الإهتمام بما يقوله من كذب، لأنه يكذب دائما...
تعليقات
إرسال تعليق