انهيار صخري بامين الدونيت يقود عامل اقليم شيشاوة الى الإشراف الميداني على عملية فتح المسلك الطرقي لأزرزو وأمصلوح
استنفر انهيار صخري بأحد جبال امين الدونيت، في الساعات الأولى من صباح امس السبت 25 فبراير، السلطات الاقليمية في شخص بوعبيد الكراب عامل الاقليم ورئيس لجنة اليقظة الاقليمية، حيث حل هذا الأخير بعين المكان للاشراف الميداني على عملية تنقية المسلك الطرقي الرابط بين أزرزو وأمصلوح، بحضور رئيس دائرة مجاط، قائد اسيف المال، المدير الإقليمي التجهيز، رئيس جماعة ايميندونيت، رئيس جماعة اداسيل، رئيس جماعة اسيف المال ورئيس جماعة مزوضة.
هذا فقد أعطى عامل الاقليم تعليماته قبل وصوله الى منطقة الانهيار الصخري بامين الدونيت الى تسخير الآليات اللازمة لفتح المسلك الطرقي المنهار بسبب الكميات المهمة من التساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة على مدار أكثر من أسبوعين من جهة وبالنظر للطبيعة الجيولوجية للمنطقة، وذلك بتنسيق مع المديرية الاقليمية للتجهيز. وعقب وصوله لعين المكان عاين المسؤول الاقليمي الأول عن لجنة اليقظة الاقليمية مستوى الانهيار الصخري وحجم الأضرار التي ألحقت بهذا المسلك الطرقي باعتباره المسلك الوحيد الموصل بين الدوارين. كما أمر الأطر التقنية المكلفة بالتنقية بالاسراع في العملية والحرص على اتقان عملها، مع التنويه بجهودها المضنية واسهامها في فك العزلة عن ساكنة المناطق الجبلية.
جدير بالذكر أن عملية تنقية هذا المسلك الطرقي جرى بالاعتماد على آليات المملوكة للمديرية الاقليمية للتجهيز والمجلس الاقليمي وجماعة امين الدونيت، كما أن مجموعة جماعات شيشاوة أوفلا ساهمت بشكل كبير الى جانب باقي المتدخلين المؤسساتيين والترابيين في فك العزلة عن الدواوير المتضررة منذ بداية الاضطرابات الجوية في سماء اقليم شيشاوة.
والى ذلك أشادت ساكنة جماعة امين الدونيت بالاهتمام الملفت الذي يوليه عامل الاقليم للجماعة وللانشغالات اليومية للساكنة في ظل الاضطرابات الجوية، وتكثيفه للزيارات الميدانية للاشراف على فتح المسالك لفك العزلة والاطمئنان على أحوال رعايا جلالة الملك في هذه المنطقة النائية بالشكل الذي يمكنهم من ممارسة أنشطتهم اليومية بشكل اعتيادي دون صعوبات في التنقل من والى مداشر الجماعة.
تعليقات
إرسال تعليق