قال؛ عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، عبد الرحمان الوفا، إن الزيادة التي شرعت في فرضها مجموعة من المؤسسات الخاصة، من شأنها أن تحدث ارتباكا حقيقيا للموسم الدراسي المقبل، مؤكدا أن الأمر يتطلب التدخل بشكل مستعجل.
وأضاف الوفا، في سؤال كتابي؛ موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أنه في ظل موجة الغلاء التي تشهدها بلادنا، وفي عز الأزمة التي أرخت بظلالها على مختلف الأسر المغربية جراء تداعيات جائحة كورونا، لجأت جل المدارس إلى الرفع من أسعار التمدرس للموسم المقبل، وهو ما من شأنه أن يثقل كاهل الآباء وأولياء الأمور، حيث لجأت مجموعة من المدارس إلى الرفع من أسعار التمدرس بين 200 و300 درهم شهريا، مع الانطلاق في تطبيقها ابتداء من الموسم المقبل، وذلك ضدا على رغبة الآباء وأولياء الأمور، علما أن جل المؤسسات الخاصة تعتمد زيادة سنوية في التأمين وكذا في التنقل دون موجب قانوني.
وذكر المستشار البرلماني، أن الظروف المعيشية الحالية لعموم المواطنات والمواطنين المغاربة من ذوي الدخل المحدود، بل حتى الطبقة المتوسطة، لن تتحمل المزيد من الزيادات، بل سيؤدي إلى نزوح لمجموعة من التلاميذ إلى القطاع العمومي والذي بدوره لا يسع إلى مزيد من المتمدرسين، ويعاني الاكتظاظ في مجموعة من المؤسسات، وخير دليل هو الأزمة التي حدثت خلال جائحة كورونا بين مؤسسسات التعليم الخصوصي ومجموعة من الأسر المغربية، والتي اضطرت معها هذه الأخيرة إلى التوجه الى القطاع العمومي.
تعليقات
إرسال تعليق