ثلاث هيئآت بحزب الأصالة و المعاصرة تهاجم بنشماس لإقحامه وزارة الداخلية في صراع حزبي داخلي و تستنكر إنحيازه لأقلية ضالة عن الصواب
هاجم بلاغ موقع من طرف ثلاث هيئات بحزب الأصالة و المعاصرة، الموقف الاخير لحكيم بنشماس الامين العام بعودته إلى “منطق التهجم على وزارة الداخلية، و محاولة جعلها طرفا في مشكل حزبي خالص ليس للوزارة ارتباط به، و لا لها مسؤولية التدخل فيه بأي شكل من الأشكال”
وحسب بلاغ مشترك بين رئاسة المجلس الوطني ورئاسة اللجنة التحضيرية والأمانة الجهوية لطنجة تطوان الحسيمة لحزب “التراكتور”، فقد “تفاجأ مناضلات ومناضلو الحزب، ببلاغ صادر عن الأمين العام، بخصوص اللقاء الموسع المزمع عقده يوم السبت 31 غشت الجاري بمدينة طنجة، و الذي دعت إليه رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع، كرس من خلاله نفس السلوك السياسي التهجمي الذي نهجه منذ مدة، والمبني على كيل كل أنواع السب والقذف في حق مناضلات ومناضلي الحزب، بشكل يفتقد لحس المسؤولية”.
وأدانت الأطراف الموقعة على البلاغ، ما ذهب إليه الأمين العام، مذكرة بأن لقاء يوم السبت 31 غشت، يأتي في سياق الدينامية التنظيمية التي أطلقتها اللجنة التحضيرية، استعدادا للمؤتمر الوطني الرابع، معلنة عن شجبنا لإصرار الأمين العام لعرقلة اللقاءات التي تنظمها اللجنة التحضيرية الشرعية، كما حاول فعل ذلك بكل من جهة سوس ماسة، وجهة مراكش أسفي، وجهة بني ملال خنيفرة.
وأكد الموقعون عن البلاغ، أسفهم لكون حكيم بنشماس “لم يستخلص العبر من قرار محكمة أكادير، و لا زال يناور للطعن في شرعية اللجنة التحضيرية”، موضحين بان اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع، شكلت وفق منطوق القانون الأساسي والنظام الداخلي، وبالتالي فإن شرعيتها القانونية والتنظيمية، غير قابلة للنقاش، وهي مستمرة في عملها المتواصل للتحضير للمؤتمر الوطني الرابع و تاريخه أيام 27 و 28 و 29 شتنبر 2019.
وإستنكر البلاغ، إنحياز الأمين العام في تدبيره للحزب إلى “أقلية ضالة عن الصواب و المنطق و مصلحة الحزب، مما صعب من إمكانية نيل ثقة مناضلات ومناضلي الحزب لأنه رفض أن يكون محايدا في صراع تنظيمي عوض الانخراط فيه خدمة لأجندات مصلحية معروفة”، داعيا مناضلات ومناضلي الحزب إلى الحضور بكثافة إلى لقاء يوم السبت، وعدم الإلتفات إلى الدعوات التي تحاول أن تضعف الحزب، و تمنع إمكانية بناء حزب يضع قطيعة مع الممارسات والمسلكيات التي عمقت أزمة العمل الحزبي ببلادنا.
ودعا الموقعون على البلاغ، أمينهم العام إلى “الكف عن خلق المشاكل التنظيمية التي وصلت إلى مداها منذ أن تسلم قيادة الحزب، بحيث بدل أن ينهج ثقافة تجميع مكونات الحزب، لا زال يسعى جاهدا إلى هدم ما بناه مناضلات ومناضلي الحزب بسواعدهم منذ التأسيس”.
تعليقات
إرسال تعليق