أفادت السلطات المحلية بإقليم الحوز، حسب مواقع إخبارية، بأن الأخبار المتداولة بخصوص إقامة مشروع، من طرف مواطن أجنبي، يضم متحفا والعديد من المرافق بالإضافة إلى نصب تذكاري على شكل لوحات فنية بجماعة آيت فاسكا لا أساس لها من الصحة.
وحسب ذات المصادر، فإن المصالح المختصة بهذا الإقليم لم تصدر أي ترخيص لإقامة أي مشروع من هذا القبيل. مشيرة بأن إقامة أي مشروع من هذا النوع تخضع للمساطر القانونية وتستلزم الحصول على التراخيص الإدارية الجاري بها العمل.
و كانت تقارير إسرائيلية قد كشفت عن بدء بناء أول نصب تذكاري لمحرقة الهولوكوست، في جماعة آيت فاسكا منذ 17 يوليوز الماضي.وأوضحت التقارير، أن هذا النصب التذكاري للهولوكوست في آيت فاسكا سيكون الأكبر في العالم، إذ سيضاعف خمس مرات النصب التذكاري للهولوكوست في برلين، وسيتم في عرض 10000 شاهدة حجرية تحيط بمركز معلومات لإعلام الزوار عن الهولوكوست.
وتقوم على المشروع المنظمة الألمانية “بيكسل هيلبر” التي تعرف نفسها بأنها غير ربحية وضد العنصرية، كما سيتم وضع قوس بكافة الألوان دعمًا لحقوق المثليين والمتحوليين جنسيًا، في المكان ذاته، كما سيتم وضع غرفة لتوثيق تجارب الأطباء على السجناء.
و في هذا الإطار نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن مؤسس المنظمة “أوليفر بينكوفسكي” قوله إن هذه المعلمة التذكارية التي تؤرخ للمحرقة، ستكون الوحيدة من نوعها في شمال أفريقيا، والثانية على مستوى القارة؛ حيث يوجد مركز آخر لـ”الهولوكوست” في جنوب أفريقيا.
وأضاف: “بصفتي ألمانيا ذي جذور بولندية وخلفية ماسونية، بدأت العمل على هذا المشروع حتى أُظهر للعالم ما قد يفعله الناس بالآخرين إذا خضعوا لمنطق الدكتاتورية مثل ألمانيا النازية في عهد أدولف هتلر”.
وتابع: “من الأهمية بمكان عرض مقاطع الفيديو والصوت والعروض المسرحية الحية، حتى يفهم الناس في أذهانهم وحشية المحرقة”، مؤكدا أن “الثقافة والتبادل التاريخي هي أفضل البذور لزرع المحبة والتسامح بين البشر”.
ومن المتوقع أن يضم النصب التذكاري لضحايا الهولوكوست أرشيفا كبيرا عن هذه القضية يوثق لأسماء اليهود الذين تم قتلهم في معسكرات الاعتقال النازية، بالإضافة إلى عروض متطورة لمحاكاة مشاهد توثق للحدث لوضع الزوار أمام صورة الاضطهاد الذي تعرضت له الأقليات اليهودية في ألمانيا النازية.
وتقوم على المشروع المنظمة الألمانية “بيكسل هيلبر” التي تعرف نفسها بأنها غير ربحية وضد العنصرية، كما سيتم وضع قوس بكافة الألوان دعمًا لحقوق المثليين والمتحوليين جنسيًا، في المكان ذاته، كما سيتم وضع غرفة لتوثيق تجارب الأطباء على السجناء.
و في هذا الإطار نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن مؤسس المنظمة “أوليفر بينكوفسكي” قوله إن هذه المعلمة التذكارية التي تؤرخ للمحرقة، ستكون الوحيدة من نوعها في شمال أفريقيا، والثانية على مستوى القارة؛ حيث يوجد مركز آخر لـ”الهولوكوست” في جنوب أفريقيا.
وأضاف: “بصفتي ألمانيا ذي جذور بولندية وخلفية ماسونية، بدأت العمل على هذا المشروع حتى أُظهر للعالم ما قد يفعله الناس بالآخرين إذا خضعوا لمنطق الدكتاتورية مثل ألمانيا النازية في عهد أدولف هتلر”.
وتابع: “من الأهمية بمكان عرض مقاطع الفيديو والصوت والعروض المسرحية الحية، حتى يفهم الناس في أذهانهم وحشية المحرقة”، مؤكدا أن “الثقافة والتبادل التاريخي هي أفضل البذور لزرع المحبة والتسامح بين البشر”.
ومن المتوقع أن يضم النصب التذكاري لضحايا الهولوكوست أرشيفا كبيرا عن هذه القضية يوثق لأسماء اليهود الذين تم قتلهم في معسكرات الاعتقال النازية، بالإضافة إلى عروض متطورة لمحاكاة مشاهد توثق للحدث لوضع الزوار أمام صورة الاضطهاد الذي تعرضت له الأقليات اليهودية في ألمانيا النازية.
تعليقات
إرسال تعليق