شرعت سلطات عمالة إقليم الحوز في عملية تحرٍّ واسعة لتحيين لوائح المستفيدين من الدعم المخصص لإعادة بناء المنازل المتضررة جراء زلزال شتنبر الماضي، وذلك بهدف الوقوف على الملفات التي لم يشملها الدعم رغم توفر أصحابها على شروط الاستحقاق. ووفق مصادر موثوقة، فقد تم فتح تحقيق ميداني من أجل تحديد الثغرات التي شابت مرحلة صرف الدعم، وضمان إنصاف الأسر التي لم تستفد من المساعدات رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بمساكنها.
وأكدت نفس المصادر أن لجانًا محلية مختلطة، بإشراف مباشر من السلطات الإقليمية، بدأت في التحقق من معطيات ميدانية تشمل الأضرار الفعلية، والوثائق المتوفرة لدى الأسر، وطبيعة الإقصاء الذي طال بعض الحالات. وتهدف هذه الخطوة إلى تصحيح الاختلالات التي تم تسجيلها في المرحلة السابقة، خاصة في بعض الدواوير الجبلية النائية التي ظلت تعاني في صمت.
ويأتي هذا الإجراء في سياق الاستجابة للتوجيهات العليا بخصوص ضمان الشفافية وتكافؤ الفرص في توزيع الدعم، وتعزيز العدالة المجالية في تدبير الكوارث. ويُنتظر أن تُمكِّن هذه العملية من استدراك حالات الإقصاء، وإدراج أسماء مستحقين حقيقيين ضمن قوائم المستفيدين، بما يعزز الثقة في تدخلات الدولة ويضمن مواكبة أكثر إنصافًا لأسر فقدت منازلها واستقرارها.
انا لم أستفد علما اني من ضحايا الزلزال أليس من حقي أن استفيد
ردحذف