كودار يرأس لقاء تحسيسيا حول الصيغة المبسطة للمساطر المعتمدة على مستوى اللجان الجهوية الموحدة للإستثمار
ترأس؛ سمير كودار؛ رئيس مجلس جهة مراكش اسفي، يوم الإثنين 21 نونبر الجاري بمقر ولاية الجهة، لقاء تحسيسيا خصص لتدارس الصيغة المبسطة للمساطر المزمع اعتمادها على مستوى اللجان الجهوية الموحدة للإستثمار.
وحضر والي الجهة- عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو؛ عمال أقاليم الجهة، وممثلي المصالح المركزية لوزارة الداخلية ووزارة الانتقال الرقمي واصلاح الإدارة.
كما حضر اللقاء رؤساء مجالس الجماعات والغرف المهنية، الكاتب العام لعمالة مراكش والكاتب العام للشؤون الجهوية بالولاية، وأعضاء اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار، ومسؤولو المركز الجهوي للإستثمار، وكذا رؤساء المصالح اللاممركزة ورؤساء الأقسام المعنية.
وذكر كودار بالأوراش الهامة، التي يشتغل على إنجازها مجلس الجهة وفق مقاربة تشاركية لتشجيع الاستثمار، وخلق فرص الشغل سيما المناطق الصناعية.
كما شدد رئيس مجلس جهة مراكش اسفي على أهمية ورش إصلاح الإدارة وتبسيط المساطر مع استحضار التوجهات الاستراتيجية للمملكة وخاصة الجهوية المتقدمة واللاتمركز الإداري؛ مما يستدعي تسريع تفويض الصلاحيات وفق المبدأين المذكورين مع منح الصلاحيات المناسبة للإدارات اللاممركزة.
إثر ذلك تناول الكلمة ممثلو فريق العمل المركزي بوزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة والمصالح المركزية لوزارة الداخلية؛ لتقديم عرض مفصل للمنصات الرقمية الحالية وكذا الصيغة الجديدة المبسطة للمساطر التي سوف يتم اعتمادها على مستوى اللجان الجهوية الموحدة للاستثمار؛ مع عرض مفصل لجميع المساطر الي تم تعديلها عبر تقليص الوثائق المطلوبة سابقا والمتعلقة بالمشاريع الاستثمارية وإنشاء المقاولات. والتي تهم مساطر مقبولية المشاريع، مساطر رخص التعمير، مساطر الولوج للعقار ومساطر الاستغلال.
وتعد الصيغة الجديدة المبسطة ثمرة عمل تشاركي مع كل الوزارات والإدارات المعنية تم التوافق بشأنها من خلال خطة عمل اللجنة الوزارية للاستثمار، التي تهدف أساسا إلى تحديد الأولويات بتنسيق مع مختلف الإدارات فيما يخص أهم المساطر المتعلقة بالاستثمار والمقاولة، من أجل تبسيطها ورقمنتها مع الأخذ بعين الاعتبار مسار المستثمر.
وبعد النقاش الذي تضمن اقتراحات في ورش تبسيط مساطر الاستثمار؛ أكد السيد لحلو أن تبسيط الإجراءات يعتبر ورشا مفتوحا بشكل يمكن من العمل بشكل دائم ودوري على مراجعة المساطر المعتمدة وفق هذا المنظور مع استحضار التطورات الهائلة التي توفرها يوما بعد يوم الحلول الرقمية، وما توفره أنظمة اليقظة من إمكانات الاطلاع على مستجدات هذا الميدان على المستوى العالمي.
وحث لحلو في ختام تدخله جميع الإدارات والمتدخلين على الانخراط الفعلي والبناء في هذا الورش لبلوغ الغايات المتوخاة.
تعليقات
إرسال تعليق