هل يزكي أخنوش القباج ليمثل الإريني بالحوز في الإنتخابات البرلمانية المقبلة متجاوزا من يعتبره السبب في إنتكاسة الحزب إقليميا؟
أوضحت مصادر متطابقة، أن الضبابية التي تسم تزكية ممثل حزب التجمع الوطني للاحرار بإقليم الحوز، مع وجود عدة أسماء طامحة فيها، قد تدفع قيادة حزب الحمامة إلى تزكية محمد القباج المنسق الجهوي للحزب بجهة مراكش آسفي لتمثيل الحزب في الإنتخابات البرلمانية المقبلة بإقليم الحوز.
ذات المصادر، اوضحت ان هذه الفرضية ترتكز قوتها على العلاقة الوثيقة التي تربط القباج بعدد من الشخصيات بالإقليم، ما قد يدفع بقيادة الإريني إلى تزكيته لتمثيل الحزب في الإنتخابات البرلمانية المقبلة، في ظل الإنقسام الذي خلقته تزكية البرلمان على مستوى الحزب بالحوز.
من جهة أخرى، ترفض عدة أسماء بارزة تنتمي لحزب التجمع الوطني للاحرار او تنوي الإلتحاق به، وفق تصريحات للجريدة، حصوله على تزكية البرلمان عن الإقليم، معتبرة بانه جزء من المشاكل التي يعيشها الحزب بالإقليم و ليس مساهما في الحل او في تقوية أركان البيت الداخلي للإريني بالحوز، مستندة في ذلك بعدة امثلة من بينها إساءته للعملية الديمقراطية التي تم بها إنتخاب منسقيين محليين بعدة جماعات بالإقليم، عبر الضرب في مصداقيتها و تعيينه أسماء من إختياره دون أي اعتبار للإختيار الديمقراطي الذي لطالما نادى عزيز أخنوش بتطبيقه داخليا قبل دعوة باقي الأحزاب إلى تطبيقه.
التيار المعارض لتزكية القباج، يعتبره السبب في تراجع الزخم الذي ميز حركية حزب الحمامة بإقليم الحوز مباشرة بعد تولي عزيز أخنوش مقاليد رئاسة الحزب، معتبرين تحركاته غير المحسوبة و إستفراده بالرأي إنتكاسة أساءت للحزب و دفعت كثيرين للتراجع عن الإلتحاق بالحزب بهدف تقويته و تدعيمه سياسيا في المحطة الإنتخابية المقبلة.
تعليقات
إرسال تعليق