عقدت منظمة تاماينوت لقاء استثنائيا كان الأول من نوعه في بلدية آيت اورير، تحت عنوان: " الوضع السياسي بايت اورير، تجليات الأزمة ومداخيل التغيير "، جمعت فيه كل التلاوين السياسية الممثلة بالمجلس الجماعي وغير الممثلة، في محاولة منها وضع السياسة المحلية تحت المجهر، للتشخيص والتدقيق، من أجل مصارحة ومكاشفة وتكريس ثقافة الإعتراف من أجل تخليق السياسة والوقوف عن النواقص والنواقض والمتناقضات، السلبيات والإجابيات، واستخلاص الإجابات.
جهد كبير قامت به اللجنة المنظمة من أجل التحضير والتسيير ووضعت رهان نجاح اللقاء كيفا وكما، كبادرة مسبوقة على التراب المحلي لمحاورة النخبة السياسية بالمدينة. إذ لم يدخر المسير جهدا في مقاربة الأسئلة بالواقع السياسي الذي أجمع المتدخلون والحضور على حد سواء على أزمته الخانقة..
انطلق اللقاء الذي استمر زهاء الثلاث ساعات من النقاش، فكانت البداية بممثل العدالة والتنمية و الأصالة والمعاصرة و الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ثم التجمع الوطني للأحرار على التوالي، في حين غاب ممثل الاتحاد الدستوري. انطلاقة كانت عبارة على توطئة من أجل مناقشة المحاور الثلاث التي سطرتها الهيئة المنظمة في جدول أعمال اللقاء الحواري، وكانت على الشكل التالي:
المحور الأول :
- كيف يمكن قراءة واقع الأحزاب السياسية محليا على ضوء الترسانة القانونية وواقع الممارسة العملية بعد إجراء الانتخابات الجماعية في 2015.
المحور الأول :
- كيف يمكن قراءة واقع الأحزاب السياسية محليا على ضوء الترسانة القانونية وواقع الممارسة العملية بعد إجراء الانتخابات الجماعية في 2015.
المحور الثاني :
-إشكالية التوتر الحاصل بين النخب السياسية المدبرة للشأن المحلي فيما بينها؟ هل يمكن الحديث عن أزمة سياسة ام أزمة النخب؟ كيف يمكن الخروج من الازمة الحالية؟
-إشكالية التوتر الحاصل بين النخب السياسية المدبرة للشأن المحلي فيما بينها؟ هل يمكن الحديث عن أزمة سياسة ام أزمة النخب؟ كيف يمكن الخروج من الازمة الحالية؟
المحور الثالث :
- ما هي الشروط والأسس الكفيلة بانخراط فعال وناجع للنخب المحلية في تكريس أسس ومبادئ مشاركة مواطنة في تدبير الشأن المحلي. من أجل تحقيق تنمية حقيقية.
وبعد الإحاطة بهذه الإشكالات من طرف المتدخلين كل حسب الأسئلة الوجهة له انطلاقا من زاوية نظره، أعطيت الكلمة للحضور الكرام لطرح أسئلتهم التي كانت عبارة عن مداخلات بين مؤيد ومعارض.
- ما هي الشروط والأسس الكفيلة بانخراط فعال وناجع للنخب المحلية في تكريس أسس ومبادئ مشاركة مواطنة في تدبير الشأن المحلي. من أجل تحقيق تنمية حقيقية.
وبعد الإحاطة بهذه الإشكالات من طرف المتدخلين كل حسب الأسئلة الوجهة له انطلاقا من زاوية نظره، أعطيت الكلمة للحضور الكرام لطرح أسئلتهم التي كانت عبارة عن مداخلات بين مؤيد ومعارض.
تعليقات
إرسال تعليق