شهد مقر عمالة إقليم الحوز يوم السبت 18 ماي الجاري، فعاليات الاحتفال بالذكرى ال 19 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. برئاسة عامل الإقليم، رشيد بنشيخي، وحضور أعضاء اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وممثلي التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وممثلي هيئات المجتمع المدني. وتشكل هذه المناسبة فرصة للوقوف على مدى التقدم المحرز في إنجازات المرحلة الثالثة 2019-2023، واستشراف المستقبل تحت موضوع ذي دلالات ومسؤوليات وطنية عميقة: “ألف يوم الأولى: أساس مستقبل أطفالنا”. وذكر عامل الإقليم في كلمته الافتتاحية بحصيلة الإنجازات المهمة التي واكبت مسار المبادرة منذ إطلاقها، في 18 ماي 2005، من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده. والأدوار التي اضطلعت بها السلطات الإقليمية وفق مقاربة تنموية وروح تشاركية تنسجم مع الرؤية الملكية المتبصرة، لترجمة برامج هذا المشروع واقعيا، مؤكدا على التزام السلطات الإقليمية التزاما تاما، بما ينسجم مع الحس الوطني العالي، بترجمة هذا الورش الوطني الكبير على أرض الواقع، استكمالا للإنجازات السابقة والحصيلة الإيجابية المسجلة. ومثل الحف
قالت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن “فدرالية اليسار الديمقراطي” إن البرامج الاجتماعية التي تتحدث عنها الحكومة ليس لها أثر على مستوى عيش المواطنات والمواطنين المغاربة. وأشارت التامني في حوار مع “فبراير.كوم” أن تآكل القدرة الشرائية واستمرار ارتفاع الأسعار، وسيادة الاحتكار والتحكم في الأسواق والمضاربات، كلها مؤشرات تفند المنجزات التي تروج لها الحكومة. وانتقدت كيف أن الحكومة أوهمت الفئات الهشة بأنها ستحصل على الدعم وفي الأخير يحصلون على “جوج ريالات” ستسحب منهم فيما بعد بدعوى تحسن المؤشر. التامني وصفت في حوارها مع الموقع مشاريع الدعم الموجهة للمقاولين الشباب من قبيل فرصة وأوراش بـ”مشاريع البريكولاج”. ولفت إلى أن البطالة ارتفعت إلى 13.7 في المائة ولو اعتمدت المعايير الدولية ستكون النسبة أكبر بكثير، مبرزة أن الحكومة فشلت في إيجاد فرص شغل للشباب ووجدت حلول جاهزة لمعالجة معضلة التقاعد هي رفع السن، والزيادة في الاقتطاعات. واعتبرت أنه من غير المعقول الحديث عن الحوار الاجتماعي في ظل التوقيفات والمتابعات التي تشهدها عدة قطاعات، والتضييق على المحتجين، مؤكدة أن قطاعات عديدة يتنامي فيها الاحت