رغم أن المرسوم المحدث لها صدر في أكتوبر 2023، وتم تعيين مديرها في أكتوبر 2024، وعقد اجتماع مجلس التدبير الاستراتيجي خلال دجنبر الماضي، لم تباشر وكالة تنمية الأطلس الكبير، والى حدود اليوم، مهامها في تنزيل برنامج اعادة الإعمار والإيواء الخاص بالمناطق التي ضربها الزلزال.
ومباشرة بعد الإعلان عن تشكيلها عقد قطاع عريض من المغاربة أمالا كبيرة على هذه الوكالة، والتي خصصت لها موارد مالية مهمة، وتم إحداثها في لحظة كان الجميع يتطلع للطريقة التي ستواجه بها الدولة تداعيات زلزال الحوز.
وتفاعلا مع الموضوع، قال رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، “الى حدود اليوم لم نلمس أي عمل أو تحرك لوكالة تنمية الأطلس الكبير”.
وأضاف الغلوسي، ضمن تدوينة على صفحته الخاصة، “يبدو أن كل المسؤولين يعتبرون أن ملف الزلزال لا يعنيهم بشكل أو بآخر وأن الوكالة هي المسؤولة عن تنفيذ البرنامج”.
وتابع المحامي والناشط الحقوقي، “وبين تأخر الوكالة وتنصل المسؤولين من المسؤولية، فإن الضحايا لايزالون ينتظرون تنفيذ الوعود المقدمة لهم”.
وزاد الغلوسي، الضحايا “يداوون جراحهم ويحكون قصصهم ومعاناتهم في الخيام البلاستيكية وسط برد قارس وثلوج تحاصرهم وآمال في أن تنتهي محنتهم وكابوسهم في أقرب وقت”.
تعليقات
إرسال تعليق