لحسن معتيق
أثار تساقط اعمدة كهربيائية خشبية في عدد من الدواوير الجبلية بإقليم الحوز استياء وتذمر السكان ومعهم الجمعيات الممثلة لهم بحيث تقدمت نيابة عنهم بشكايات لدى الجماعات والسلطات المحلية والاقليمية لرفع الضرر واعادة الاعمدة الكهربيائية الى سابق عهدها وازالة التهديد المحدق بالساكنة خصوصا منها النساء والاطفال بفعل انتشار الاسلاك الكهربائية في الطرقات والمسالك الطرقية وفوق اسطح بعض المنازل ، بكل من جماعات ايت فاسكة ، تمزوزت ، زرقطن وايت احكيم .
ويعود موضوع نصب هذه الاعمدة خلال كهربة العالم القروي بالحوز بداية العشرية الاولى للقرن 21 في اطار صفقات اشرف عليها بشكل مباشر المكتب الاقليمي للكهرباء انجزت اشغالها بشكل عشوائي لم تصمد كثيرا امام عوادي الزمن ، في وقت كان على القائمين على هذه الصفقات مراقبة جودة تنفيدها ومراعاة الطابع الجبلي لمنطقة الانجاز .
ولم يقتصر الامر على اعمدة التوتر المنخفض بل الاعمدة الخاصة بالتوثر المتوسط التي يصل توترها حوالي'' 220 الف فولت '' ما يعني القتل الفوري للانسان او الحيوان في حال سقوطها.
عن الأحداث المغربية
تعليقات
إرسال تعليق