بالصور.. حضور وازن للبرلمانية سحر أبدوح في مجموعة من المحاضرات و الورشات و النقاشات بالولايات المتحدة الأمريكية
بدعوة من المعهد الجمهوري الدولي، تشارك البرلمانية عن حزب الإستقلال سحر أبدوح و العضوة في اللجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 23 شتنبر الجاري، بمدينتي واشنطن وبالتيمور الأمريكيتين، في اللقاء الذي نظمته وزارة الخارجية الأمريكية وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط حول "تعزيز فرص الشباب من خلال العملية التشريعية" والتي تهم تطوير السياسات العمومية التي تستهدف الشباب و المرأة.
ويندرج هذا اللقاء، الذي شارك في محاضراته وورشاته ونقاشاته وفد برلماني مغربي، في إطار العلاقات الديبلوماسية المتينة التي تجمع المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، والتي عرفت رخما كبيرا خلال السنوات الاخيرة، تحت القيادة الرشيدية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وترجمت بتبادل الزيارات واللقاءات الثنائية قصد بلورة برامج مشتركة على المستوى البرلماني كدعامة موازية للسياسة الخارجية للبلدين في القضايا ذات الأولوية والاهتمام المشترك.
وقد شهد هذا اللقاء تناول مجموعة من المواضيع والمحاور التي تكتسي أهمية كبيرة، من قبيل:
- الديموقراطية والحكامة والحقوق؛
- تفادي النزاعات وتحقيق الاستقرار؛
- إدماج الشباب؛
- السياسات الموجهة إلى الشباب.
إلى جانب المحاضرات والورشات الموضوعاتية والزيارات ذات الطابع الثقافي، عرفت هذه المهمة تنظيم لقاءات مع مسؤولي عدد من الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، خصت، على وجه التحديد:
- إدارة خدمات وتأهيل الشباب؛
- إدارة الأمن القومي؛
- لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب؛
- لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ؛
- لجنة التعليم والعمل بمجلس النواب.
كما شكلت هذه المهمة مناسبة للقاء عدد من المسؤولين السياسيين بمجلس النواب ومجلس الشيوخ الأمريكيين قصد عرض التجربة المغربية بخصوص الشباب والسياسات القطاعية التي انخرطت في تنزيلها المملكة وكذا الاستفادة من التجربة الامريكية بهذا الشأن.
كما أن هذه الأنشطة البرلمانية تخللتها نقاشات وتبادل وجهات النظر حول المواضيع والقضايا الراهن السياسية والاقتصادية وكانت المناسبة هامة لوفد البرلمانيات المغربية لتحدت واستعراض منجزات المملكة المغربية في كافة المجالات وخاصة التنمية والنماء التي عرفتها اقاليمنا المسترجعة في الجنوب وحجم الانخراط المتميز لساكنة الاقاليم الصحراوية من خلال ممتليهم في المجالس المنتخب ديمقراطيا.
تعليقات
إرسال تعليق