عمر العلاوي رئيس جماعة تزارت يكتب: هل سيحضر جلالة الملك " القمة العربية " المزمع تنظيمها في الجزائر؟
عمر العلاوي رئيس جماعة تزارت
إلى جانب معطيات و أسئلة كثيرة تحيط بانعقاد قمة جامعة " الدول العربية " بدولة الجزائر و ما واكب ذلك لمدة زمنية ممتدة على مدار ثلاثة سنوات من شد و جذب، و إلى جانب ما رافق ذلك من التخبط التنظيمي و الجيو سياسي للدولة المزمع استضافتها لهذه القمة، سبعة محددات، ضمن آخر، تجعلنا نطرح السؤال حول إمكانية حضور الملك لقمة نونبر في الجارة الشرقية:
1- الهوس الدبلوماسي الجزائري لعقد قمة عربية ضمن إطار ازمتها الداخلية و زلاتها مع أعضاء كثر داخل هذه المنظمة الإقليمية،؛
2- تقاطع الخطاب الوحدوي الجزائري مع اشتغال آلياتها الدبلوماسية و الإعلامية لتكريس القطيعة مع المغرب و محاولة ثنيه عن الحضور،
3- الأزمة الأخلاقية و القانونية الناتجة عن قطع العلاقة مع المغرب و غلق الحدود و الأجواء و كيفية الحضور بالنسبة للوفد المغربي؛
4- عرف و عادة التمثيل الدبلوماسي للحضور المغربي في قمم هذه المنظمة الاقليمية مند 2005 ,
5- الإصرار " الخليجي " على محورية الحضور المغربي المرجح لكفة انعقادالقمة أو إلغاءها '
6- قوة و رغبة المملكة في امعانها لكسب مواقع القوة الناعمة و دفع الجزائر نحو مزيد من التنازلات التي تفرضها عليها ظروفها الداخلية و الخارجية،
7- عوامل صراعات الدول و التكثلات المستجدة لما بعد 2020 التي يعيشها العالم و المحيط الجهوي و القاري .
هي عوامل ضمن آخر كما سبق الذكر ، سترسم ملامح الحضور المغربي في " قمة الجزائر " و حجمه و اجنداته و خياراته والتي طبعا لن تكون إلا ضمن استراتيجيات الخيار الذي رسمته المملكة لتثبيت مصالحها و الدفاع عنها.
تعليقات
إرسال تعليق