عمر العلاوي رئيس جماعة تزارت و عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة و المعاصرة
أن تمطر شعبا يقدس عيد الأضحى بمناسكه الإجتماعية ألتي تتجاوز " مناسكه العقائدية " بقرار يأمره بسد الطرقات و في ظرف " ثلاثة ساعات فقط"؛ ففي الأمر دعوة مباشرة للانتحار الجماعي على الطرقات و تحريض بعضهم لقتل البعض قصد الظفر بفوز الوصول قبل منتصف ليلة الأحد.
لا أحد منا يستهين بخطورة الفيروس القاتل و لا أحد منا يستطيع نفي كل المجهودات ألتي بدلتها اجهزة الدولة المغربية مند بداية شهر مارس في مواجهة الجاءحة. لكن ماذا جرى في اخر 24 ساعة؟ و من الذي جعل الحكومة تخبط خبط عشواء بقرار اربك المنظومة الاجتماعية و الأمنية و الطرقية للوطن؟
من جعل أما أو ابا سافر لجلب اضحية العيد، تاركا أبناءه في ضيافة الجيران يتسابق و يتسبب في حادثة مميتة جعلت ابناءهم ايتاما بسبب قرار عشواءي غير محسوب العواقب ؟
من كان وراء قرار/ " بلبلة" خلق ازمة طرقية و جعل بعض الغاضبين ينزعون شارات التشوير الطرقي من القوات العمومية في تحد كاد أن يشعل شرارة احتجاج وطني والذي كان "قاب قوسين" من حرق كل جسم الوطن؟
سواء كان القرار اكبر من الحكومة أو منها، فهو مدعاة لاستقالتها، مع تقديمها سابغ الإعتذار للشعب . في كلتا الحالتين ، فهي حكومة لا تمتل شعبها و لا تستحق ذلك. اقصى ما تستحق " أمام تعنثها و رفضها للاستقالة " ، هو معاقبة من الشعب، و الموعد متاح له قريبا في 2021 إن كان للشعب ذاكرة.
تعليقات
إرسال تعليق