يشهد إقليم الحوز، على غرار باقي مناطق المغرب، خلال هذه الفترة من فصل الصيف، موجة حرارة مرتفعة، وهو ما جعل العديد من شبابها وزوارها يبحثون عن أماكن وفضاءات تساعدهم على التخفيف من عبء الحرارة، بغض النظر أحيانا عن خطورتها.
وبالنظر إلى قلة المسابح العمومية بإقليم الحوز، تبقى الأنهار والوديان والسدود الوجهة المفضلة لدى شباب الإقليم سالف الذكر وزواره من أجل الاستجمام وممارسة هواية السباحة، وهو ما يشكل أحيانا خطورة على صحة الزائرين، ويتسبب في فواجع مؤلمة.
في هذه الصدد، وعلى إثر مصرع شاب مؤخرا بسد لالة تكركوست، تجددت مطالب فعاليات مدنية بتوفير مسابح محروسة بالمنطقة لا سيما للأطفال، وبضرورة تشديد الحراسة على المناطق التي تمنع فيها السباحة.
ويتجدد مطلب المسابح كل عام بسبب فواجع الغرقى، ومع ذلك لم يلق الاهتمام اللائق به لدى أغلب المجالس الجماعية.
واستغرب متتبعون للشأن المحلي أن الإقليم يتوفر على سدود كبرى، ومع ذلك لا يتم بشكل كاف توفير مسابح عمومية لأبناء الفئات الهشة الذين يضطرون إلى اللجوء الى الأحواض المائية والوديان والبحيرات من أجل التخفيف من شدة الحرارة، وهو ما يتسبب في هذه الكوارث، التي يتم غض النظر عن آثارها النفسية ويتم تبريرها كل عام بأن الضحية لم يحترم علامات منع السباحة.
كش24
تعليقات
إرسال تعليق