عرف بين أصدقائه أنه إنسان يتميز بتفانيه وإخلاصه بالعمل، كرّس وقته وجهده لخدمة الناس وبلده، إضافة إلى أنه إنسان داعم لكل فئات المجتمع وتحديدا المرأة والشباب المقاول ، ويشهد له بالتواضع والأخلاق المميزة.
يشتغل عادل الجعيدي حاليا صحفي بعدد من الجرائد ومحاسب مالي ومدير منصة تيسير للمحاسبة وادارة المشاريع تحدث ضمن برنامج "ضيف المقاول" حول مسيرته العملية الطويلة والحافلة التي تبوأ فيها العديد من المناصب الحقوقية والجمعوية.
عادل الجعيدي ازداد في مدينة العيون سنة 1989 ، ودرس في مدارسها الابتدائية والثانوي وحصل شهادة الباكلوريا بامتيار ، ومن ثم أكمل دراسته في المعهد المحاسبة بأكادير وشارك في العديد من الدورات التكوينية في مجالات مختلفة منها التجارة والتسويق وادارة المشاريع وغيرها.
يقول الجعيدي إنه كان يعمل في مجال التجارة مع والده واخوته في مراحل عدة، حيث تعلم الكثير من والده في هذا المجال، مشيرا إلى أنه تعلم منذ صغره كافة أنواع التجارة.
ووجه الجعيدي الذي يعتبر من أهم الشباب الطموحين في الأقاليم الصحراوية الثلاث في عالم المقاولات والذي جلب العديد من المستثمرين الأجانب بمدينتي الداخلة والعيون ، رسالة للشباب الطامحين، وقال "المقاول الطموح يجب أن لا يوجد مكان للفشل في حياته"، مضيفا أن أي مشروع ريادي يجب أن يوضع فيه نسبة 70% للفشل، و30% إمكانية نجاحه، مشددا على أهمية "عدم اليأس في أي مشروع جديد."
تعليقات
إرسال تعليق