التخطي إلى المحتوى الرئيسي

البام يعلن عن رفضه القاطع لأعمال البلطجة والعنف و استفحال المال البشع في الحملة الانتخابية

                                

عبر أعضاء المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة عن رفضهم القاطع لكل أعمال البلطجة والعنف التي تم استخدامها في حق مرشحيه ببعض المناطق خلال حملتهم الانتخابية، مدينين استفحال ظاهرة استعمال المال وإغراق الساحة الانتخابية بمجموعة من الإغراءات المختلفة.

وعبر أعضاء المكتب السياسي في بلاغ صادر عقب الاجتماع الذي عقد “عن بعد” يوم أمس الاثنين 30 غشت 2021، برئاسة السيد الأمين العام الأستاذ عبد اللطيف وهبي، للتداول في مستجدات الساحة السياسية الوطنية، وفي الاستعدادات المرتبطة بالاستحقاقات المقبلة، (عبر) عن تقديرهم العالي، لمضمون الخطاب الملكي الأخير، وما حمله من رسائل داخلية وخارجية جد راقية، عكست من جديد البعد الاستراتيجي والرؤية العميقة لصاحب الجلالة من أجل بناء علاقات جوار متينة تستند على احترام استقلالية الدول وتعزيز مصالح الشعوب.

ثمن أعضاء المكتب السياسي في بلاغهم، عاليا حرص جلالة الملك على رعاية روابط العلاقات والمصالح التاريخية المشتركة بين المغرب وإسبانيا، وكذلك علاقات الأخوة بين البلدين الشقيقين المغرب والجزائر، مسجلين باعتزاز تجاوب الحكومة الاسبانية مع الرسائل القوية لصاحب الجلالة في بناء فضاء جوار مبني على الصدق والحوار والتعاون.

كما سجل أعضاء المكتب السياسي في ذات البلاغ، بحسرة كبيرة استمرار النظام الجزائري في تشنجه، وتغليب منطق القطيعة بين البلدين، على منطق الحكمة والتعقل ومراعاة الروابط المشتركة، ورعاية مصلحة ومستقبل الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري.

وفيما يتعلق بالشأن الوطني، وخاصة مواكبة الحزب الدقيقة لسير عملية الحملة الانتخابية برسم الاستحقاقات المقبلة، أكد أعضاء المكتب السياسي أنه وبناء على ما توصلوا به من معطيات من من مناضلين ومناضلات الحزب بمختلف الأقاليم حول الظروف والأجواء العامة للحملة الانتخابية، وعلى إثر ما سجله المكتب السياسي باعتزاز كبير من تطورات هامة في طبيعة العملية الانتخابية سواء على مستوى التركيبة البشرية للمرشحين، أو من خلال الإعمال المتزايد لوسائل التواصل الحديثة في الحملة الانتخابية، فإنه في المقابل يسجل بكل أسف، استفحال الكثير من الانزلاقات المقلقة والمشوشة على تجربتنا الديمقراطية.

وفي هذا الصدد، أعلن أعضاء المكتب السياسي، عن إدانتهم المطلقة لاستفحال ظاهرة المال البشع، وسعي طرف سياسي إلى إغراق الساحة الانتخابية بحجم رهيب من المال والإغراءات المختلفة، إما لاستمالة مرشحي حزبنا وباقي الأحزاب بشكل مباشر، أو لثنيهم على المشاركة في العملية الانتخابية، في مس خطير بمبدأ تكافؤ الفرص والتنافس الشريف.

وعبر أعضاء المكتب السياسي على رفضهم القاطع لكل أعمال البلطجة والعنف التي تم استخدامها في حق مرشحينا ببعض المناطق، ودعوتنا كافة السلطات المعنية التدخل فورا لحماية مرشحينا ولمتابعة كل المتورطين في زرع العنف داخل العملية الانتخابية ومحاولة المس بمشروع بلادنا الديمقراطي.

وجاء في ذات البلاغ، أنه بقدر إشادة أعضاء المكتب السياسي بالجهود التي يقوم بها نساء ورجال السلطة العمومية لتهيئة الشروط المواتية لإجراء عملية الاستحقاقات في ظروف مناسبة رغم تحديات جائحة “كورونا”، بالقدر نفسه ينبهون إلى منزلقات بعض رجال السلطة، من خلال انخراط بعضهم في حملة دعم بعض المرشحين علانية، أو عبر الضغط على منافسيهم من باقي الأحزاب.

وفي ذات السياق، دعا أعضاء المكتب السياسي جميع الأحزاب والفعاليات السياسية، والقوى الحية، والمؤسسات المعنية بشؤون الانتخابات، إلى التصدي بحزم لكل المظاهر الماسة بخيارنا الديمقراطي، ولكل الوسائل والأساليب الدنيئة الماسة بالديمقراطية، وبنزاهة وشفافية استحقاقاتنا الانتخابية.

وإلى ذلك، دعا أعضاء المكتب السياسي جميع مرشحات ومرشحي الحزب، وكافة مناضلاته ومناضليه إلى الاستمرار في حملتهم الانتخابية الوطنية المسؤولة، في احترام تام للقوانين المنظمة للانتخابات، والتزام بجميع التدابير والإجراءات الاحترازية الموصى بها من طرف السلطات المختصة، ومراعاة أخلاقيات التنافس الشريف المبني على احترام جميع المتنافسين، خدمة للمشروع الديمقراطي الذي تواصل بلادنا بنائه بعزم قوي.

وخاطب أعضاء المكتب السياسي مرشحي ومرشحات الحزب، بالقول” “أن إصراركم الشديد هذا، وعزيمتكم الصلبة، وتعبئتكم المسؤولة التي وصل صداها ربوع الوطن، جعلت من حزبنا قوة سياسية متميزة ومؤهلة أكثر من أي وقت مضى للفوز بهذه الاستحقاقات، ومن تم تبوء المرتبة الأولى لا محالة خلال انتخابات الأربعاء 8 شتنبر 2021”.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اعتقال مستشارة من حزب أخنوش بالحوز بتهمة الخيانة الزوجية و المشاركة في الفساد

تابعت المحكمة الإبتدائية بمراكش، مؤخرا، مستارة جماعة بإقليم الحوز تنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في حالة سراح بكفالة، في قضية تتابع فيها بتهمة الخيانة الزوجية و المشاركة في الفساد. و تعود تفاصيل القضية، إلى ضبط المستشارة العزباء المزدادة سنة 2001 رفقة عشيقها المتزوج و المزداد سنة 1982 بداخل شقة بمراكش، بناء على شكاية تقدمت بها زوجة العشيق الذي لهها معه ابنان. بناء على ذلك، تم توقيف المعنييين بداخل الشقة، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، حيث تقرر اخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية على ذمة البحث والتقديم.

تفاصيل حصرية في قضية العثور على جثة بضيعة بإقليم الحوز.. اعتداء جنسي و أثار طعن بسكين على الوجه و العنق

                                             في إطار مواكبتها لقضية العثور على جثة شاب من مواليد 1996، صباح اليوم الأربعاء ثاني أبريل الجاري وسط ضيعة فلاحية بدوار "تمزليط" التابع لجماعة تغدوين، أوضحت مصادر موثوقة أن جثة الهالك وجدت عليها أثار طعن بسكين أبيض على مستوى الخد الأيمن و كدمة واضحة على مستوى العنق. كما رجحت المصادر نفسها أن يكون الهالك الذي كان قيد حياته يعاني من اضطرابات نفسية، قد تعرض لإعتداء جنسي من طرف شخص أو عدة أشخاص يحتمل أنهم اقترفوا جريمة القتل، و ما يعزز فرضيتهم هو أنه وجد عاريا على مستوى الجزء السفلي من جسده. و في وقت تم فيه نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بآيت أورير من أجل إخضاعه للتشريح الطبي بناء على أوامر النيابة العامة المختصة، تم فتح تحقيق من طرف الدرك الملكي لآيت أورير حول ظروف و ملابسات الفاجعة.

حادثة سير مروعة بإقليم الحوز تخلف قتلى ومصابين

شهدت بلدية تحناوت، مساء الأربعاء، حادثة سير مأساوية إثر اصطدام عنيف بين شاحنتين كبيرتين، مما أسفر عن مصرع شخصين، أحدهما سائق إحدى المركبتين، والآخر طفل صغير، إضافة إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة. وعلى الفور، تدخلت فرق الإسعاف لتقديم العلاجات الأولية للمصابين، قبل نقلهم بسرعة إلى مستشفى الرازي بمراكش، نظراً لخطورة بعض الحالات. كما انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى موقع الحادث لمعاينة الأضرار واتخاذ الإجراءات اللازمة. وبتعليمات من النيابة العامة، تم نقل جثتي الضحيتين إلى مستودع الأموات، فيما فُتح تحقيق معمّق لتحديد أسباب الحادث وكشف ملابساته.

هذا جديد قضية محمد أمكيزو رئيس جماعة مولاي إبراهيم المتابع بجنايتي تبديد واختلاس أموال عامة

   أصدرت غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، في جلستها اليوم الجمعة 21 مارس الجاري، حكما تمهيديا جديدا يقضي بإجراء خبرة في الملف الذي يتابع فيه محمد أمكيزو رئيس المجلس الجماعي لمولاي إبراهيم، من أجل جنايتي تبديد واختلاس أموال عامة ومنقولة موضوعين تحت يده بمقتضى وظيفته، وإدراجه بجلسة 18 من شهر ذابريل المقبل. و وفق مصادر موثوقة، فالهيئة كانت قد قررت في جلستها، حجز الملف للمداولة للنطق بالحكم، قبل أن تقرر إخراجه وإصدار حكم تمهيدي في شأنه يقضي بإجراء خبرة حول الملف. و جاءت متابعة رئيس الجماعة الترابية مولاي إبراهيم بعد انتهاء جلسات التحقيق التفصيلي الذي باشره معه قاضي التحقيق بغرفة جرائم الأموال باستئنافية مراكش، بناء على ملتمس الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف، حيث خلص التحقيق التفصيلي إلى تورط المتهم في “جنايتي تبديد واختلاس أموال عامة ومنقولة موضوعين تحت يده بمقتضى وظيفته”.

حركة انتقالية جديدة في صفوف رجال السلطة بالحوز

في إطار سياسة تجديد النخب الإدارية وتعزيز دينامية تدبير الشأن المحلي، أعلنت السلطات الإقليمية بإقليم الحوز عن نتائج الحركة الانتقالية الخاصة برجال ونساء السلطة. هذه العملية همّت عدداً من القيادات، حيث تم نقل خليفة قائد أغواطيم إلى قيادة ثلاث نيعقوب، في حين تم تعيين خليفة قائد مولاي إبراهيم لتعويضه في أغواطيم. كما شملت التغييرات تعيين خليفة قائد سيدي عبد الله غيات، المكلف سابقاً بمركز الشويطر، بقيادة مولاي إبراهيم، مع تعويضه بخليفة تديلي مسفيوة، إضافة إلى تنقيل خليفة إكرفروان إلى نفس القيادة. وتندرج هذه التغييرات في إطار رؤية استراتيجية تعتمد على مبدأ الكفاءة وتثمين الموارد البشرية، ضمن منهجية تعتمد التقييم الموضوعي والمواكبة المستمرة. وتسعى السلطات الإقليمية من خلال هذه الحركة إلى تعزيز فعالية الإدارة الترابية وتهيئة أطرها للتجاوب مع التحديات التنموية والاستحقاقات الوطنية، عبر إعادة توزيع المهام وتحديث آليات العمل بما يتلاءم مع التحولات المتسارعة التي تشهدها البلاد.