برقية تهنئة مرفوعة إلى سيدنا المنصور بالله بمناسبة عيد الشباب المجيد و ذكرى ثورة الملك و الشعب
الحمد لله وحده
والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى أله وصحبه أجمعين
مولاي صاحب الجلالة والمهابة ٬ أمير المؤمنين و حامي حمى الملة و الدين ، أدام الله عزكم و علاكم
يتشرف خادم الأعتاب الشريفة السيد الفاعل الجمعوي بإمكدال أحمد إدعلي، بأن يرفع إلى مقامكم العالي بالله أزكى التهاني وأطيب الأماني المشفوعة بخالص الدعاء ٬ وبدوام الصحة والسعادة لجلالتكم ٬ بمناسبة ثورة الملك و الشعب، والذكرى السابعة والخمسون لميلاد جلالتكم حفظكم الله ورعاكم .
مولاي صاحب الجلالة ٬
إننا ونحن في غمرة هاتين المناسبتين السعيدتين، نغتنم الفرصة لنجدد الولاء الراسخ، والتعلق الدائم بأهذاب العرش العلوي المجيد لمولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الوطن والدين ٬ داعين الله لكم بطول العمر المديد ٬ و بموفور الصحة والعافية ٬ وعلى الأسرة الملكية الكريمة باليمن والبركات والمسرات ٬ وعلى مملكتكم الشريفة ٬ بالتقدم والازدهار ٬ والرقي بهذا الوطن العزيز إلى مصاف الدول المتقدمة ٬ و معربين لكم عن تجندنا الدائم ٬ وراء جلالتكم و مفتخرين بخطواتكم المولوية الكريمة ، و مؤكدين تجندنا المتواصل وراءكم يا مولاي وتعبئة كل طاقات مغربنا الحبيب الذي يعرف في عهدكم الزاهر منجزات ومشاريع هامة ستعزز مكانته الاستراتيجية وتفتح آفاق التقدم والتطور في وجه رعاياكــــــــــم الأوفياء .
مولاي صاحب الجلالة ٬
لايفوتنا هنا أن نستحضر خطبكم المولوية السامية التي تؤكدون فيها على أن تأهيل الشباب المغربي وإنخراطه الإيجابي والفعال في الحياة الوطنية يعد من أهم التحديات التي يتعين رفعها ٬ وبأن الشباب هو الثروة الحقيقة ويجب إعتباره كمحرك للتنمية وليس كعائق أمام تحقيقها ٬ متجسدا ذلك في دعمكم الدائم ومجهوداتكم المتواصلة لترقية أوضاع الشباب و تمكينهم من مختلف الخدمات، التي يحق لهم الحصول عليها، والتي تساعدهم على تطوير كفاءاتهم، والاعتماد على مؤهلاتهم، والمشاركة بفعالية في الجهد التنموي لبلادنا .
أبقاكم الله يا مولاي أمير المؤمنين ملاذا وذخرا لهذه الأمة ، تصونون عزتها و كرامتها ، وحفظكم الله يا مولاي بما حفظ به السبع المتاني و القرآن العظيم ، وأدامكم لهذا الوطن منارا عاليا ٬ و سراجا هاديا ، و أعاد على جلالتكم أمثال هذه الذكرى السعيدة باليمن و الخير و البركات ، وأن يقر عين جلالتكم بولي العهد المبجل الأمجد ، صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن ، و الأميرة الجليلة مولاتنا للاخديجة ، و أن يشد أزركم بصنوكم السعيد ، صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ، و سائر أفراد أسرتكم الملكية الشريفـة .
إنه سمـيـع مجيـب ، وبالإجـابة جديــــر.
و السلام على المقام العالي بالله و رحمته تعالى وبركاته
الفاعل الجمعوي بإمكدال أحمد إدعلي
تعليقات
إرسال تعليق